إنطلاق مؤتمر القمه الدوليه للمرأه في دورته الخامسه بالقاهره تحت شعار “دور المراه في التحول الاقتصادي

 

أعلن مؤتمر “القمة الدولية للمرأة” عن إنطلاق دورته الخامسة في القاهرة. هذه الدورة تحت شعار “دور المرأة في التحول الاقتصادي” حيث تسعى القمة إلى إستعراض دور المرأة في دفع عجلة التحول الاقتصادي وتمكينها في مختلف المجالات.

ويهدف مؤتمر “القمة الدولية للمرأة” كل عام إلى اختيار موضوع جديد يتعلق بدور المرأة في المجتمع، لتسليط الضوء على كيفية تحولهن إلى نماذج مشرفة في مختلف الجوانب والمجالات. وفي دورتها الخامسة، إختارت القمة التركيز على التحول الاقتصادي، حيث يتمتع الحدث بحضور خبراء كبار في هذا المجال. ويأتي اختيار هذا الموضوع ليسلط الضوء على دور المرأة في تحقيق التنمية الاقتصادية، ويعكس التزام القمة بتعزيز دور المرأة وإبراز إسهاماتها الهامة في تحقيق التغيير الإيجابي والمستدام في المجتمعات.

وصرح السيد الدكتور احمد الشال رئيس مجلس ادارة شركة اكسباند أن المؤتمر يهدف إلى إبراز نجاحات النساء وتعزيز أصواتهن في المجتمع. “نحن هنا لنقدم لكل المشاركين قصص نجاح مُلهِمة تسرد تحديات وإنتصارات نساء فضليات. لدينا مجموعة من النماذج المشرفة لنساء رائدات في مجالاتهن، ولدينا أيضًا العديد من الشابات اللواتي يبدأن رحلتهن كرائدات أعمال. كما نسعى إلى دعمهن وتشجيعهن ليروا ويلهموا من نساء نجحن وعاشن قصص نجاح حقيقية ولقد رأينا النتائج الإيجابية التي يمكن أن تحققها المرأة عندما تُعطى الفرصة الكاملة للمشاركة، ونحن ملتزمون بتعزيز هذه القيم وتعزيز دور المرأة في جميع جوانب الحياة العملية والاجتماعية”.

 

ياتي مؤتمر “القمة الدولية للمرأة” في ظل دعم القيادة السياسية لدور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تشهد البلاد تطورات هامة في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات. وتعكس القمة التزام مصر الراسخ بتعزيز دور المرأة وتمكينها في سبيل بناء مجتمع أكثر تنوعًا وازدهارًا.

 

وأضافت الدكتورة اميرة حسام معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التنمية المستدامة، ان الدولة المصرية تعمل على تمكين السيدات والشباب من اصحاب الجدارة العلمية والمهنية، وتعمل على تقلدهم مناصب قيادية بالدولة. وتعد د. أميرة واحدة من اصغر معاوني الوزراء في الحكومة المصرية، وعملت على عدة ملفات ابرزها ملف الاصلاح الاداري والانتقال الى العاصمة الادارية الجديدة، وملف التنمية المستدامة. وتعمل حاليا على عدة مبادرات ابرزها مبادرة “كن سفيرا” للتنمية المستدامة، ومبادرات اخرى فنية ذات علاقة بالاستثمارات العامة الخضراء والتنمية الحضرية. وقامتً باستعراض تجربة تمكين السيدات والشباب في هذا المبادرات في القمة العالمية للمرأة.

واعلن المؤتمر عن توزيع جوائز لبعض “أيقونات الريادة النسائية” لتكريمهن في مجالات متنوعة. وستتضمن الجوائز عدة فئات مثل “ريادة الأعمال لعام 2024″، حيث كرم النساء اللواتي أظهرن قيادة وابتكار استثنائيين في مشاريعهن الريادية. كما منح جائزة “المرأة في التكنولوجيا” تكريمًا للنساء اللواتي قدمن إسهامات كبيرة في مجال التكنولوجيا. بالإضافة إلى ذلك، ستمنح جائزة “مبادرة المجتمع لهذا العام” تقديرًا للنساء اللواتي بادرن بمشاريع ذات تأثير أحدثت فرقًا في مجتمعاتهن، مسلطة الضوء على تفانيهن في التغيير الاجتماعي وتنمية المجتمع. تهدف هذه الجوائز إلى الاحتفاء بإنجازات النساء وتلهم الآخرين للوصول إلى آفاق جديدة من النجاح.

وقد شهد المؤتمر هذا العام حضور ما يقرب من 35 خبيرًا من مختلف الصناعات والمجالات، ليشاركوا بتجاربهم ومعارفهم في منصة واحدة مليئة بالإلهام والتحفيز. سيناقش الخبراء مواضيع شيقة ومتنوعة، بدءًا من أثر الزراعة المستدامة وأنظمة الغذاء على النمو الاقتصادي، وصولًا إلى الطريق إلى القيادة والنجاح، ودور التكنولوجيا المبتكرة في تعزيز الأعمال وتسهيلها. كما تناول التحديات والفرص المتعلقة بالتكنولوجيا المالية في قطاع البنوك، وسيقدمون رؤى قيّمة وإلهامية للحضور، ليستلهموا منها الابتكار والنجاح.

 

وجدير بالذكر أن مؤتمر “القمة الدولية للمرأة” يأتي هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للمرأة لتسليط الضوء على قضايا الإدماج والشمولية. حيث يسعى إلى تعزيز مفهوم الشمولية في مجالات العمل والاقتصاد والمجتمع من خلال تسليط الضوء على دور المرأة في التحول الاقتصادي. تسعى القمة إلى تعزيز الفرص المتساوية وتشجيع المشاركة الفعالة للمرأة في جميع القطاعات.

 

وأضافت إنجي المغربي – نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الالبان بشركة بيتي – احدى شركات المراعي – فخورة بمشاركتي في فعاليات مؤتمر “القمة الدولية للمرأة”، والذي يبرز إنجازات المرأة في جميع أنحاء العالم. في بيتي – إحدى شركات المراعي، نلتزم بتعزيز التنوع بين الجنسين وكذلك التطوير المهني للمرأة في قطاع العصائر ومنتجات الألبان. وفي دليل واضح على جهودنا، تمكنا من تحقيق زيادة كبيرة في نسبة تمثيل المرأة في الشركة حيث نجحنا في زيادة تمثيل المرأة بنسبة 49% خلال العام الماضي مقارنة بعام 2022 ووصلنا في تمثيل المرأة في المناصب القيادية إلى 21% وفي مناصب الإدارة العليا أصبحنا 30% علاوة على ذلك، فإننا نشجع وندعم السيدات للوصول إلى الوظائف التي يهيمن عليها أقرانهم من الرجال. وفرت الشركة فرص التعليم المناسبة للمرأة في محافظة البحيرة وذلك بهدف إعداد الموهوبات من العاملات لتمكينهن من القيام بأدوار مختلفة داخل المنظومة في المستقبل. وحرصاً على تقديم الدعم لكل من الأمهات والآباء من العاملين، أنشأنا حضانة لتوفير بيئة آمنة لأطفالهم، مع مدّ إجازة الأمومة لتصل إلى 4 شهور وتطبيق إجازة الأبوة لأول مرة العام الماضي. ومن هذا المنطلق، يمكننا أن نخلق معاً مكان عمل يحصل فيه جميع الموظفين على الفرصة لتحقيق النجاح والازدهار.”

وصرح المهندس/ وليد منيسي رئيس قطاع العمليات بشركة إكسباند – عن امتنانه لهذه الفرصة للحديث عن موضوع الشمولية والمساواة بين الجنسين، وكيف يمكن للمرأة أن تلعب دورًا بارزًا في جميع جوانب العمل. لقد شهدنا في السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا في فهمنا لأهمية تحقيق المساواة بين الجنسين، واضاف أدركنا أن الشمولية ليست فقط قضية نسائية، بل هي قضية إنسانية تهم الجميع. إن تشجيع المساواة بين الجنسين وضمان فرص متساوية للجميع ليس فقط الصواب الأخلاقي، بل هو أساس لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار للمجتمعات. يتطلب الأمر تعزيز ثقافة الشمولية في مكان العمل وفي المجتمع، وضمان توفير فرص متساوية للجميع للمشاركة والتمثيل في جميع القطاعات والمجالات وهذا ما تم مناقشتة من خلال بعض الجلسات النقاشية لهاذا العام”.

وأوضحت الأستاذة / عبير حلمي صالح – العضو المنتدب التنفيذي – لشركة مصر للتأمين التكافلي حياة بأن ظهور بوادر التمكين للمرأة، من قِبلْ المنظمات النسائية كان في السبعينات ومنذ ذلك الوقت قامت المرأة علي زيادة قدرتها على ضبطها للموارد الاقتصادية والمالية الأساسية ممّا ساعدها على انتقالها من موقع اقتصادي أدنى في المجتمع إلى قوة اقتصاديَّة أعلى، ومنحها استقلاليتها المادية من الدرجة الأولى مما منحها تعزيز الثقة بالنفس والتنافسية. والتمكين كفعل هو عملية أن تصبح المرأة أقوي وأكثر ثقة بتخطيها الصعوبات ورفع مشاركتها في سوق العمل لذلك لابد من توافر ثلاثة عناصر مترابطة لتستطيع المرأة التمكين الاستراتيجي؛ وهي: الموارد، والإدارة، والإنجازات، وتحقق الكفاءة في الثلاثة عناصر مما جعل المرأة تتقلد المناصب العليا. وأنني أري الدعم الواضح من الدولة للمرأة في شتي المجالات ومشاركتها الفاعلة في كافة القطاعات ضرورة لا غني عنها لتحقيق المزيد من النمو والاستقرار الاقتصادي بالدولة.

يعد مؤتمر “القمة الدولية للمرأة” منصة هامة لتبادل الخبرات وبناء شبكات التواصل بين النساء القيادات والمؤثرات في مختلف أنحاء العالم، وتعزز دور المرأة في صناعة القرار وتحقيق التنمية المستدامة. كما أنها فرصةً لاستعراض التحديات والفرص التي تواجهها المرأة في المجال الاقتصادي، ولبناء شراكات فاعلة بين القادة والمؤثرين في هذا المجال. تسعى القمة أيضًا إلى إلهام وتحفيز النساء لتحقيق إنجازات أكبر وتعزيز دورهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

نبذة عن شركة إكسباند 

تأسست شركة إكسباند بهدف نشر الوعي الصحي والمجتمعي العام وإدارة المبادرات والفعاليات وتطوير حملات التسويق في مختلف القطاعات والشركات الخاص منها والعام. حيث تهدف الشركة منذ إنشائها إلي توعية المجتمع وأفراد الاسرة ككل عن طريق تنظيم المبادرات، والفعاليات المجتمعية وتوفير خدمات ومنتجات ومنصات تفاعلية صحية لزيادة الوعي الصحي مثل The Clinic, My Health Digest, Your Health Magazine.  

 

وأثبتت الشركة نجاحا كبيرا في إرضاء الكثير من العملاء في مصر وشمال أفريقيا والشرق الأوسط في قطاعات كبيرة من المجتمع مثل المرأة والأطفال والرياضيين لمواكبة إحتياجات الحياة المعاصرة ومثال لهذه الفعاليات:

The International Women Summit, Kidpreneur, Ready Set Go وغيرها من الفعاليات الهامة.

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة