رامي عياش حديث الناس بعيد الميلاد لهذا السبب

لم تكن اطلالة البوب ستار رامي عياش عبر شاشة الـ LBCI اللبنانية بالعادية، هو الذي يتأنى باختيار توقيت مقابلاته، اراد في زمن الميلاد ان يشارك روح الميلاد الحقيقية مع المشاهدين بطريقة استثنائية هذه المرة تعرفنا فيها الى رامي الزوج، الأب، الى رامي الانسان والوطني في حلقة ميلادية مميزة. 

لهذا السبب تصدر رامي عياش مواقع التواصل الإجتماعي!

من شاهد المقابلة سيوافقني الرأي! رامي الفنان خلع عباءة النجومية هذه المرة وادخلنا معه الى كواليس رحلته التي يجهلها الناس، وتكلم بشفافية مطلقة عن مراحل حياته وتأثير والديه رحمهما الله عليه في تكوين شخصيته التي خلقت منه انساناً لم تغره الشهرة اوتغيره بل زادته تعلقاً شديدا بعاداته وقيمه. فشهدنا في اعترافاته الكثير من الحب والتعلق بالجبل والاصالة وحب العائلة خاصة لدى ظهور اولاده معه للمرة الاولى من شرب المتّي وعلاقته معهم الى طريقة حديثه عن زوجته مصممة الازياء داليدا عياش وما حملته الحلقة بتفاصيلها من مفاجآت منه لها سواءً بالاحتفال بعيد ميلادها امام المشاهدين أو تقديمه أغنية خاصة لها بعد مرور ١٠ سنوات على زواجهما ودعمه الدائم لها كأم وزوجة وفي حياتها المهنية.

انسانية رامي تدرّس..

لا بد بأن نسلط الضوء على انسانية رامي التي ظهرت بشكل ملحوظ في الحلقة من خلال حديثه عن جمعيته “عياش الطفولة” التي تعنى بتأمين التعليم المجاني للاطفال او من خلال تأمين الأدوية غير المتوفرة وتوزيعها على مختلف المناطق اللبنانية وصولاً الى افتتاح حديقة للمسنين في احدى مستشفيات لبنان ليختمها بتقديم سيارة مع فريق عمل المحطة التلفزيونية الى الممثلة القديرة رندى كعدي التي ادخل الفرحة الى قلبها ورسم الابتسامة على وجهها بمناسبة عيد الميلاد.

وطنية رامي ودفاعه عن المرأة اللبنانية

وهنا لا يمكننا الا ان نتحدث عن وطنية رامي المدافع الشرس عن لبنان بصوته و تعزيز انتمائه الوطني من خلال الاستثمار ببلده بافتتاح مطعمه “لبنان” في البترون وتقديم المساعدات ليس فقط المادية انما باستقبال اهل الجنوب في المناطق الحدودية وتأمين المنازل لهم وغيرها من المواقف التي تجسد انتمائه الوطني فهو الذي حمل معه قضية المرأة اللبنانية ودافع عنها معتبراً إياها مثالاً يحتذى به ، خاصة لما تتعرض له النجمات من حملات تشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليشدد بقوله انه سيبقى دوماً يدافع عن المرأة اللبنانية العاملة الكادحة مهما كلّفه الامر. 

ختاماً لا بد من أن نثني على اداء رامي ورقيه الفني لما قدمه في الحلقة الميلادية من اغانيه الخاصة وما قدمه بصوته العذب من اغاني لعمالقة الفن اللبناني الراحلين مثل ملحم بركات وديع الصافي صباح وخاصة اغاني الميلاد التي اعادنا فيها رامي الى زمن الفن الجميل بساعتين ونصف على الهواء عكس روح العيد لينسي المشاهد همومه ويمتعه بلحظات من الحب والفرح والموسيقى الراقية .

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة