الأسماك النيئة سبب نجاة البحار الاسترالي لشهور

نالت قصة البحار ” شادوك” على إهتمام عدد كبير من الجمهور ووسائل الإعلام لتشابهها مع قصة “كاست أواي” وهو فيلم شهير من هوليوود للممثل الأمريكي توم هانكس.

حيث قضي بحار يُدعي”تيم شادوك” وكلبة بيلا مدة تفوق ثلاث أشهر في المحيط الهاد ، يأكلان الأسماك النيئة ويشربان مياة الأمطار، وهو ما جعله يظهر بصورة البطل أمام العامة بسبب استطاعته تحدي الأمواج العاتية وحيدا.

القصة بدأت عندما غادر شادوك لاباز في شبه جزيرة باجا كاليفورنيا في المكسيك في أبريل متجها إلى بولينيزيا الفرنسية، إلا أن عاصفة هبّت بعد أسابيع قليلة من الرحلة، ودمرت الأجهزة الإلكترونية الموجودة على قاربه.

وتم انقاذه بعد أن رصُد قاربهم من خلال مروحية مرافقة لسفينة صيد سمك تونه بالقرب من سواحل المكسيك .

وقال تيم شادوك للصحفيين: “أشعر أنني بخير. أشكر قبطان سفينة صيد التونة التي أنقذت حياتي، لم أتوقع أن أنجو من هذه المحنة”.

وأضاف شادوك  إنه عانى من محنة صعبة للغاية، ولم يأكل ما يكفي من الطعام لفترة طويلة، حيث كان للأسماك النيئة فضل كبير في نجاة شادوك وكلبة بيلا.

وأشار إلى أنه عندما رصدت مروحية قارب صيد التونة مركب شادوك على بعد حوالي 1200 ميل من الأرض، كان هذا أول احتكاك بالبشر له خلال ثلاثة أشهر.

وتابع شادوك قائلا: “رغم كل الظروف التي مررت بها، حاولت الحفاظ على إيجابيتي، والاستمتاع بالبحر حولي، كنت أحاول أن أجد السعادة في داخلي”.

كتبت:أميرة درويش

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة