- يبدأ المسلمون التكبير من فجر يوم عرفة التاسع من ذي الحجة، وينتهي بعصر آخر أيام التشريق الثالث عشر من ذي الحجة.
صيغ التكبير:
– قال ابن القيم في الهدي: يُذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يُكبِّر من صلاة فجر يومَ عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، فيقول: (اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ، والله أكْبَرُ الله أكبر ولِلَّهِ الحَمْدُ).
– وأضاف الشافعي: إن زاد فقال: (الله أكبرُ كبيراً، والحمدُ للَّه كثيراًَ، وسُبْحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلاً، لا إلهَ إلا اللهُ، ولا نعبدُ إلا إيَّاه، مخلصين له الدِّينَ ولو كره الكافرون، لا إله إلا اللهُ وحدَهُ، صدَقَ وعده، ونصرَ عبدَه، وهزم الأحزابَ وحده، لا إله إلا الله واللهُ أكبرُ)، كان حسناً.
– وأوضح الحافظ في الفتح: وأما صيغة التكبير فأصح ما ورد فيه ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان قال: (كبروا الله: الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا).
فالأمر في هذا واسع، لأن الأمر ورد بمطلق التكبير، ولم يخص الرسول صلى الله عليه وسلم صيغة دون أخرى، قال الله تعالى: (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ) [البقرة: 185]، فتحصل السنة بأي صيغة كانت.
الدليل على التكبير في عيد الأضحى:
– قوله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ) [الحج: 28].
– وقوله تعالى: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ) [البقرة: 203].
– عن أمِّ عطيةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: (كنَّا نُؤمَرُ بالخروجِ في العِيدَينِ، والمُخبَّأةُ، والبِكرُ. قالت: الحُيَّضُ يَخرُجْنَ فيكنَّ خلفَ الناسِ، يُكبِّرْنَ مع الناسِ).
صيغة تكبيرات عيد الأضحى كاملة:
(الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبدإلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا).
كتبت:أمنيه عاصم
التعليقات