في أعقاب مؤتمر COP 27 مبادرات إبسون تدعم الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة في مصر

 

 جدّدت شركة إبسون تأكيد التزامها بأن تصبح سلبية الكربون وأن تخلو عملياتها من المواد المستمدّة من الموارد النفطية بحلول العام 2050، وذلك وفقاً لرؤية الشركة البيئية للعام 2050، وذلك في أعقاب مشاركتها الناجحة في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيّر المناخي (COP 27). يُذكر أن إبسون تستثمر عالميًا أكثر من 770 مليون يورو في الابتكار المستدام وتطوير تقنيات جديدة للحدّ من الأثر البيئي.

وأبرمت إبسون علاقات شراكة مع خمس مؤسسات تعليمية في مصر، بينها مؤسسة “فيس” للأطفال المحتاجين، ونهضة المنصورية، ومؤسسة “علّمني”، و”من أحياها”، و”ألوان وأوتار”، تزوّد هذه المؤسسات بموجبها بما مجموعه 100 من الطابعات المعتمدة على خزان الحبر التي تتسم بكونها رفيقة بالبيئة، وذلك من مبدأ أن الابتكار يثري الحياة ويساعد على خلق عالم أفضل. وتتيح هذه المبادرة للمعلمين تفصيل الخطط التدريسية وإعداد أوراق العمل التخصصية وفق الاحتياجات التعليمية، وتسمح للأطفال باصطحاب المواد التدريسية المطبوعة إلى المنزل، فيما تقلّل من استهلاك الطاقة بفضل تقنية إبسون الخالية من الحرارة. 

وفي السياق ذاته، تبرّعت إبسون، خلال مشاركتها في مؤتمر COP 27، بطابعات إلى مؤسسة “مصر الخير”، دعمًا لتعليم المزيد من الطلبة المحتاجين. وتنسجم التبرعات التعليمية مع التزام إبسون بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وبالتحديد منها هدف التعليم الجيد، الذي يضمن حصول الطلبة على التعليم الجيد والشامل والمنصف، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع.

وأجرت إبسون حديثًا دراسة استطلاعية في أوساط صانعي القرار في مصر، وجدت أن 50 في المئة منهم يتوقعون زيادة متطلبات الطباعة في العام 2023، وأن 62 في المئة أشاروا إلى أن الطباعة ستزداد أهمية في العام المقبل. وذكر 94 في المئة من المشاركين في الدراسة من قطاع التعليم أن استخدام الطابعات ضروري للمدرسين، ما يؤكّد أهمية التبرعات التي قدّمتها إبسون للمدارس والجهات التعليمية في مصر.

وقال 63 في المئة من المستطلعة آراؤهم إن الاستدامة جزء أساسي من استثماراتهم في التقنيات الجديدة، في دلالة على الأهمية المتزايدة للاستدامة لدى المؤسسات في البلاد. وأعرب أكثر من نصف المشاركين في الدراسة عن رغبتهم في الاستثمار في التقنيات الموفّرة للطاقة، فيما رأى 71 في المئة أن التحكّم في استهلاك التقنيات للطاقة سيصبح مسألة رئيسة في الأشهر الاثني عشر المقبلة.

وقال نيل كولكوهون نائب الرئيس لمنطقة رابطة الدول المستقلّة والشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى إبسون إن مشاركة شركته في مؤتمر COP 27 جاءت “إبرازًا لصورة التقدّم” الذي تحرزه مصر نحو الاستدامة، وتعزيزًا لأهميتها في هذا البلد وغيره من بلدان المنطقة. وأكّد في تعليقه على نتائج الاستطلاع التي تم الكشف عنها عقب المؤتمر، أن الدراسة التي أجرتها إبسون سلّطت الضوء على هذا التوجّه، معتبرًا ذلك مؤشرًا مهمًا على تنامي الرغبة في استخدام حلول تتمتع بالكفاءة في استهلاك الطاقة وانخفاض التكلفة وسهولة الاستخدام.

وأضاف: “تمكّن عدد من المؤسسات التعليمية في مصر من تحسين قدرة الطلبة على الوصول إلى المواد التدريسية المطبوعة بفضل تبرّع إبسون بطابعات EcoTank التي تعتمد على خزانات الحبر والخالية من عبوات الحبر التقليدية، وهي مبادرة ستستمر في التوسّع ضمن مهمة إبسون الرامية إلى تحسين الحياة في المجتمعات التي نخدمها”. 

نبذة عن الدراسة

أجرت “كولمان باركس” الدراسة الاستطلاعية البحثية المذكورة بتكليف من إبسون، عن طريق الإنترنت، وشملت 5,650 من صانعي القرار في تقنية المعلومات والمستخدمين والمؤثرين، وتناولت ملحقات تقنية المعلومات، وذلك بين إبريل ويونيو 2022.

وركزت الدراسة على التعليم والرعاية الصحية والقطاع العام.

نبذة عن إبسون

إبسون هي شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا، وتعمل فلسفتها المتمثلة في الابتكار في التقنيات الفعالة والمدمجة والدقيقة على إثراء حياة الناس والمساهمة في خلق عالم أفضل. تركز الشركة على حل المشكلات المجتمعية من خلال الابتكارات في مجال الطباعة المنزلية والمكتبية، والطباعة التجارية والصناعية، والتصنيع، وتقنيات العرض، والتقنيات الخاصة بنمط الحياة. وتهدف إبسون لأن تصبح شركة “سالبة للكربون” بحلول عام 2050، حيث ستتوقف عن استخدام الموارد الجوفية المستنفذة مثل النفط والمعادن بحلول ذلك العام. 

وتحقق مجموعة إبسون العالمية، التي تتبع شركة سيكو إبسون اليابانية، مبيعات سنوية تبلغ حوالي 1 تريليون ين ياباني.

نبذة عن إبسون الشرق الأوسط

تشرف إبسون الشرق الأوسط على عمليات الشركة في أسواق الشرق الأوسط، ويقع المقرّ الرئيسي لها في مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل الشركة مع شبكة من الموزعين في المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان وليبيا وعمان وقطر وسوريا واليمن، وذلك لضمان توفر منتجاتها التكنولوجية المتقدّمة للمؤسسات والمستهلكين في كافة أرجاء المنطقة.

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة