كشف الحقيقة الكاملة عن المكالمة الصوتية المفبركة بمنتحل شخصية اللواء فاروق القاضي

كتبت: أية حسين

أعلنت وزارة الداخليه في بيان رسمي مساء أمس عن كشفها لحقيقة المكالمة المفبركة المنسوبة إلي اثنين من المسؤولين في مصر.

كشفت وزاره الداخليه المصرية  أن هذه الجريمة وراءها الأخواني الهارب “عبدالله الشريف” الذي قام بإجراء مكالمة بين مجموعه من المحتالين بإعتبارها مكالمه لمسؤولين في الدولة وأوضح بيان وزارة الداخلية المصرية أن الهدف الأول لجماعة الأخوان المسلمين الأرهابيه هي ترويج ونشر الشائعات واثاره الجدل بهدف تشويه صورة مؤسساتر الدولة أمام الرأي العام.

وأضاف البيان: أن مؤخرا تبين أن المنصات الإعلامية التابعه لتنظيم الإخوان بترويج محادثة هاتفيه بين شخص يدعي اللواء”فاروق القاضي”مع سيدة تدعي “ميرفت محمد”علي أعتبار أنها مستشارة برئاسه الجمهورية.

قام “عبدالله الشريف” بنشر المكالمة المزيفه من خلال برامجة بإستخدام وسائل التواصل الأجتماعي .

جاء في المكالمة المزيفة التي كانت بين االواء “فاروق القاضي”وسيدة تدعي “ميرفت محمد ” والذي جاء فيه بتسهيل حصولها علي عقود لتنفيذ عدد من المشروعات الكبري التي تقوم الدوله بإنشأها

نشرت وزارة الداخلية مع بيانها أدلة الاتهام، من بينها اعترافات المتهمين بالصوت والصورة، فإعترفت المتهمة ميرفت محمد على أحمد البدوي، أنها كانت تعمل في مجال المقاولات لزيادة دخلها، وأنها تعرفت على المتهم الأول حنفي عبدالرازق السيد محمـد، في شهر سبتمبر الماضي، والذي ادعي أنه اللواء فاروق القاضي، وإن لديه علاقات مع كبار المسؤولين في الدولة يستطيع من خلالها الحصول على الكثير من الصفقات في مجال المقاولات، وأنها أيضا بادلته انتحال الشخصية، فانتحلت شخصية مسؤولة في رئاسة الجمهورية.

المتهم الأول، حنفي عبدالرازق السيد محمـد، والذي أتضح من صوته أنه نفس الصوت الموجود في المكالمه المزيفه ، اعترف أنه كان ينتحل شخصية تسمي اللواء فاروق القاضي، وأنه كان يوهم المتعاملين معه أن لديه علاقات ونفوذ مع مسؤولين في الحكومة، وأن المتهمة ميرفت محمد قد انتحلت صفة مستشارة برئاسة الجمهورية، وأنه قام بتسجيل عدد من المكالمات بينهما، ثم ارسلها إلي عدد من معارفه بهدف السيطره عليهم  بنفوذه.

وفي النهاية نحن أمام مجموعه من النصابين كان لهما هدفين المحتالين حنفي عبدالرازق وميرفت محمد هو الربح المادي وأما عن الاخواني الهارب عبدالله الشريف هو أثار الجدل وترويج الشائعات لتشوية صوره للبلاد.

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة