كتبت: سلمى شافعي
فنانة شابة خطفت الأنظار إليها بعد ظهورها في حكاية “بالورقة والقلم” ضمن حكايات مسلسل “إلا أنا” الجزء الثاني.
وهي الفنانة الشابة دنيا أدهم ابنة المعهد العالي للفنون المسرحية، وتدرس في قسم التمثيل والإخراج.
وجسدت دنيا دور “أسماء” ضمن أحداث العمل، وتفاعل معها الجمهور كثيرًا، وأصبح اسمها متصدر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وكان لمجلة “عود” حوار خاص مع دنيا، كشفت فيه عن بداياتها الفنية، وعن كواليس مشاركتها في الحكاية وعن كواليس العمل، وإلى نص الحوار…
نبذة عن دنيا أدهم وعن بداياتك الفنية؟
دنيا أدهم أبلغ من العمر 24 عام، طالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل والإخراج.
من رشحك لدور “أسماء”؟
رشحني للدور المخرج محمد بكير.
حدثيني عن كواليس العمل مع الفنان الشاب عبد الله أشرف؟
عبد الله شخص ودود جدا، وشخصيته لطيفة للغاية.
وماذا عن كواليس العمل مع الفنان عماد رشاد؟
الفنان عماد رشاد كان عكس توقعاتي تماما، كان دائمًا يهزر ويضحك، وكنت أحاول قدر الإمكان تفادي الأخطاء، لكى لا أزعجه ولا نضطر للإعادة، ولكنه كان يقول لي “أغلطي وعيدي تاني عادي”، وكان لطيف معي للغاية ومع كامل الكرو، وأنا سعيدة ومبسوطة بوقوفي أمامه.
كيف كانت تحضيراتك للدور؟
طريقة كلامي، اللينسز التي أستفذت البعض، ريأكشناتي، “رخامتي”، هذه كانت كافة تحضيراتي لكي أتقن الشخصية، والجمهور ينتقدني ودوري يعيش معهم.
هل تخوفتي من هذا الدور؟
بالعكس، كنت متحمسة جدا لدور أسماء، لأن هذا الدور عكس شخصيتي تماما، كنت حابة أخوض التجربة لكي أعرف قدراتي.
هل شخصية أسماء تشبه لشخصيتك الحقيقية؟
لا، شخصيتي الحقيقية عكس أسماء تماما.
هل كنتي متوقعة نجاح دورك؟
لم أتوقع نجاح دوري قط، والحمد لله سعيدة بنجاحه وإن شخصية أسماء أرتبط بها الجمهور، وهذا ما كنت أسعى وأخطط له.
ماذا عن شعورك وأنتِ تشاركي في حكاية ضمن حكاية مسلسل “إلا أنا”؟
مبسوطة للغاية بهذه التجربة، لأن كامل طاقم العمل كان جميل وكانوا متعاونين معي من أول أيام التصوير، وحمسوني للأعمال القادمة بشدة.
ما الموقف الذي حدث معكِ أثناء كواليس العمل لم تقدري على نسيانه؟
بعد إنتهائي من التصوير أتعرضت لمحاولة خطف من “سائق”، ولكنني الآن بخير.
التعليقات