متحف السادات مجانا في ذكرى إنتصار حرب أكتوبر بالقرية الفرعونية

بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لانتصارات أكتوبر، تفتح القرية الفرعونية متحف السادات للزيارة مجانا، حيث يقوم المرشد بشرح واف لخطة حرب أكتوبر وعرض ماكيت كبير عن كيفية عبور قواتنا لسيناء.

يحتوي المتحف على مجموعة من الصور التذكارية النادرة للسادات في مناسبات مختلفة منها صوره مع زوجته الأولى السيدة إقبال وبناته الثلاثة، ومنها وأيضا صور زواجه بالسيدة جيهان السادات وبناته الثلاثة وأزواجهم وابنه الوحيد جمال، أيضا يضم المتحف أكثر من 30 صورة له فى أثناء لحظات التأمل الخاصة بحياته مثل: صورة باستراحته بالهرم وصورة وهو يتوضأ ويصلى.

وقالت راندا الشيخ مديرة العلاقات العامة بالقرية الفرعونية إن المتحف يكشف عن أسرار وغموض شخصية السادات وتعلقه بالأبطال الذين يشكلون المثل العليا لديه وهم “غاندى، نابليون، صلاح الدين”، ولقد ضم المتحف مجموعة كبيرة من الصور التى تعبر عن الصداقة التى كانت تجمع بين السادات و عبد الناصر بعيداً عن الأمور الخاصة بالسياسة والعمل، فهناك صورة لهما وهم يلعبان الطاولة وصورة أخرى لهما بملابس الإحرام.

وأضافت أن المتحف يضم مجموعة صور شخصية نادرة له مع القادة العسكريين أثناء الاستعداد لحرب أكتوبر المجيدة، وماكيت يشرح من خلاله كيف قامت الحرب والصعوبات التى واجهت الجيوش المصرية مثل: خط بارليف والساتر الرملى والجهود التى بذلت من جانب القوات العسكرية لتحقيق النصر الساحق لمصر، و صور له مع أهم الشخصيات العالمية أثناء توقيع مرحلة السلام الشهيرة بمنتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة بحضور كل من مناحم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلى وجيمى كارتر الرئيس الأمريكي.

وأكدت الشيخ أن المتحف يوجد به صور طبق الأصل من مذكرات جيمى كارتر الشخصية والرسائل التى كانت تجمع بينه وبين السادات، أثناء المفاوضات التى تمت قبل المعاهدة “مأخوذة من مكتبته الخاصة بالبيت الأبيض”.

وأشارت الشيخ، إلى أنه يوجد بالمتحف أيضا بعض الأقوال المأخوذة على لسان السادات مثل: “الاعتماد على النجاح الخارجى يبعد الإنسان عن ذاته”، “لا يوجد أهم من معرفة الذات وإذا حددت ما تريد ستعيش فى سلام”، ثم ينتهى المتحف باللحظات الأخيرة من حياة السادات وهى اغتياله الدرامى فى حادث المنصة الشهير فى يوم السادس من أكتوبر 1981.

وأكدت مديرة العلاقات العامة، أن المتحف به مجموعة من المقتنيات الأصلية الخاصة بالرئيس الراحل أنور السادات مثل “بدلته البحرية” التي حضر بها حفل افتتاح قناة السويس، وسترته الخاصة وعصاه الشهيرة ومعجون وفرشاة أسنانه وعطره مهداه من السيدة جيهان السادات.

وتفتح القرية أبوابها لزائريها وتستعد لتقديم أفضل الخدمات، وسط الالتزام بالإجراءات الوقائية.

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة