وزيرة الصحة تكشف عن الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها أثناء الأمتحانات.. تعرف عليها

كشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، عن خطة الوزارة لتطبيق الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها أثناء امتحانات المراحل التعليمية المختلفة والتي تستهدف منع انتشار فيروس” كورونا” داخل المؤسسة التعليمية عن طريق الاكتشاف المبكر والعزل الفوري للحالات المشتبه في اصابتها لحين تأكيد أو نفي الإصابة وتقديم العلاج المناسب، والحد من تسرب الفيروس من نطاق المنشأة التعليمية إلى المجتمع المحيط والعكس، وإعداد وتوفير الإمكانيات البشرية والمادية لمواجهة الطوارئ الخاصة بانتشار الفيروس في نطاق المنشأة التعليمية، وتحقيق مستوى أمان عال أثناء عقد الامتحانات خلال الفترة القادمة.

جاء ذلك خلال استعراض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرا من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان؛ تضمن الخطة التي أعدها قطاع الطب الوقائي بالوزارة لتأمين الامتحانات، بغرض الحد من انتشار فيروس “كورونا” بين الطلاب أثناء الامتحانات.

وأشارت خطة وزارة الصحة لتأمين الامتحانات إلى أنه خلال تواجد الطلاب بقاعات الامتحان، يجب التزام كل طالب بالكمامة طول فترة الامتحان، على أن يقوم المراقب بتطهير يديه بالكحول قبل توزيع أوراق الأسئلة والإجابات مباشرة ويرتدي قفازا قبل جمع اوراق الإجابات في نهاية الامتحان، وتتم عملية خروج الطلاب بانتظام ( طالب يليه طالب بفترة زمنية قصيرة ) بعد انتهاء الامتحان، والعمل على منع التزاحم، وتطهير أسطح مقاعد الطلاب والقاعات والأبواب والنوافذ عقب كل امتحان، وضرورة إبلاغ رئيس اللجنة فورا للزائرة الصحية عند ظهور أعراض الاشتباه على أي من الطلاب أو المراقبين، مع أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تزاحم الأهالي على مداخل اللجان والمدارس.

وألزمت الخطة، وفقا لما جاء بالتقرير، الإدارة الصحية الوقائية لكل منطقة بتوفير إرشادات الوقاية وطرق نقل العدوى واعراض الاشتباه، وقيام الإدارة الصحية بتكليف زائرة صحية بكل لجنة لقياس درجات الحرارة ومتابعة تطبيق الإجراءات الوقائية، وحصر وتسجيل أسماء الطلاب أو مراقبي اللجان ممن تظهر عليهم أعراض اشتباه وعمل بلاغ يومي لمديرية الشئون الصحية، ومتابعة الطلاب المشتبه في اصابتهم طوال فترة الامتحان، ومتابعة حالتهم الصحية في الامتحانات اللاحقة مع إبلاغ الطبيب بأي تطور في الحالة.

وفيما يتعلق بالإجراءات المطلوبة من الإدارات التعليمية والجامعية، تمت الإشارة إلى ضرورة متابعة التزام مراقبي اللجان بالإجراءات الوقائية والاحترازية المتعلقة بالتأكد من وجود المسافات البينية المشار إليها بين أماكن جلوس الطلاب، ومتابعة إجراءات تهيئة قاعات الامتحانات لضمان تطبيق سبل الوقاية والمكافحة.

وتضمنت الخطة أيضا ضوابط عامة للعيادات داخل المنشأة التعليمية، والتي تتمثل في استخدام البوسترات التعليمية والمشجعة على الممارسات الصحية وطرق الوقاية، وتوفير حجرات مجهزة بحوض و صابون سائل ووسيلة مناسبة لتجفيف الأيدي، وأن تكون العيادة مزودة بنوافذ مناسبة وتكون جيدة التهوية، ويتم فتح النوافذ بصورة دورية، على أن تكون العيادة مجهزة بتليفون وارقام الطوارئ، ومجهزة كذلك بسرير وأغطية ووسائد، وكرسي متحرك، وأجهزة لقياس الحرارة والضغط ، وقياس السكر، وقیاس النظر والوزن، مع ضرورة أن يتم الاحتفاظ بأدوية الطالب وبياناته بصورة منفصلة حسب حالة كل طالب، على أن يتم وضع الأدوية اللازمة في خزانة مغلقة، وتوفير صندوق اسعافات أولية، وأن يتم حصر جميع الحوادث أو الجروح أو المرض خلال اليوم الدراسي للامتحان.

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة