كتبت :- هانيا محسن
عمرو عبد السلام طالب مصري يدرس بكلية الهندسة، حيث يسعي جاهدا لمحاوله مساعده ٤٦٦ اصم حول العالم اخترع نظاره للصم والبكم تحول الصوت إلى لغة إشارة.
حدثنا كيف جاءت اليك هذه الفكرة؟
قال عمرو عبد السلام إن هذه الفكرة اتت إليه منذ ٦ سنوات عندما كان يسافر مع والده حدث مشكله في السيارة وعند حدوث هذه المشكلة كان ميكانيكي السيارات اصم فكان يحاول أن يتواصل معه ولم يسفر عن الشي كل محاولات التواصل في هذا الوقت فجاء في عقله فكره عن اختراع يعمل على مساعده كل شخص اصم وهي نضاره تترجم لهم كل لغات الاشارة وهي بشكل تفصيلي تكون ان كل شخص يتحدث طبيعي مثل اي شخص وهذه النضارة تقوم عن طريق ذبذبات الأصوات تترجم إلي رؤيه إشارات للشخص الاصم عن طريق تحريك يده ب إشارات معينه تتفاعل معه النضارة.
ما هي ردود الأفعال حول هذا الاختراع؟
صرح عمرو عبد السلام حول ردود الأفعال قائلاً” إنه في بداية الأمر كانت ردود الأفعال سلبيه ولم يلقي قبول ولا يوجد تحفيز لكن من ناحيه اهله لقي تشجيع وتحفيز لكن من المجتمع الخارجي لم يتلقي دعم بشكل كبير لكن بعد فتره من هذا الاختراع وجهه النظر تغيرت حول هذا الاختراع وتغيرت الآراء.
هل يوجد منافسين لك؟
قال عمرو إن يوجد أشخاص تابع جامعه واشنطن اخترعو قفازات الايادي وهذه القفازات تعمل علي ترجمه لغة الاشارة إلي صوت هذه القفازات تترجم الي حد اقصي ١٥٠ اشاره من ٣٠٠٠ اشاره ثانيا يترجم الاشاره لصوت ولا يترجم الاشارة إلى شيء مرئي وهذا يعني أن الشخص السليم يفهم الاصم لكن الاصم لم يستطيع أن يفهم حواره وأن هذا التواصل يكون من جهه واحده فقط..
ثانيا يوجد أيضا تطوير لنضاره جوجل وأن هذا التطور يستطيع الشخص بتنزيل تطبيق من الهاتف ويقوم الشخص بالتحدث مع ضعيف السمع عن طريق ارتداء النضارة وهي نضاره جوجل وهذا التطبيق يترجم من صوت الي كتابه بدون اشاره.
وأوضح عمرو أن الشخص الاصم لا يستطيع القراءه فبالتالي هذا شئ صعب عندما قامت شركه جوجل بإنتاج هذه النضاره قائلة “الشركة أثناء إصدارها أن هذه النضارة ليست للأصم انها لضعاف السمع الخفيف.
ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء اختراع هذه التقنية؟
أوضح عمرو عبد السلام أن الصعوبات هي أن الامر في اول المطاف كان غير تحفيزي وكان يعمل جاهدا علي البحث عن مهندسين freelancer يعملو علي تطوير الفكرة معه لكن هؤلاء لم يقدرو علي الاستمرار حتي بوجود مقابل مادي وأن لو وجد أشخاص ثابتين كان الأمر يختلف.
وأضاف عمرو، أن من الصعوبات الاخري التي واجهها أن مكونات النضارة لم تتوفر دائما وعند توافرها تكون خارج البلاد ولتسرع اتاحتها الأمر يتطلب الكثير من المجهودات
كم استغرقت من الوقت لتظهر هذه التقنية؟
٦ سنوات لكن الأمر سيحتاج أكثر من عام ٢٠١٥ إلى الآن.
هل النضارة عندما تتواجد بالسوق ستكون في مقدره أي شخص أن يقتنيها من الناحية المادية؟
قال عمرو إنه يسعي جاهدا ويحاول أن يقوم باستخدام أشياء تكون معقوله في السعر فيما بعد ويحاول أيضا من جهة أخري أن يتعامل مع مؤسسات خيريه وجمعيات بحيث أنهم يدعمو هذا المنتج.
في حالة حدوث عطل ..هل من الممكن أن يتم تصليحها في مركز صيانه.. وهل سيكون متوفر مركز صيانه خاص بها؟
قال عمرو إن سيتوفر مركز صيانة ولابد منه وكل ما تبدء تتوفر بإعداد أكبر كل ما يتوفر مراكز صيانه أكثر.
التعليقات