حدث ينتظره العالم..”مجلة عود”تعرض كواليس نقل موكب المومياوات الملكية..فيديو وصور

يمثل المتحف القومي للحضارة المصرية، أحد أهم المشاريع الأثرية، التي تولي لها الدولة اهتمامًا كبيرًا في هذه الآونة؛ حيث يعد أكبر متحف للحضارة بالعالم، والوحيد من نوعه بالشرق الأوسط.

يمثل المتحف القومي للحضارة المصرية، أحد أهم المشاريع الأثرية، التي تولي لها الدولة اهتمامًا كبيرًا في هذه الآونة؛ حيث يعد أكبر متحف للحضارة بالعالم، والوحيد من نوعه بالشرق الأوسط.

وإيمانًا بأهمية الترويج السياحة والآثري، حرصت وزارة السياحة والآثار على إعلان موعد نقل المومياوات الملكية في الثالث من إبريل المقبل، وذلك في حدث عالمي كبير ينتظره العالم كلة ليشهد قدرة الدولة المصرية على النجاح والاستمرار في افتتاح مشروعات قومية عملاقة تساهم في تنشيط حركة السياحة ونشر معلومات جديدة عن الحضارة المصرية القديمة.

وعبر السطور التالية تعرض “مجلة عود” أهم وأبرز الخطوات التي تقوم بها وزارة السياحة والإثار؛ استعدادا لهذا الحدث الضخم بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة.

موكب المومياوات الملكية

حرصت وزارة السياحة والآثار، على أن يكون موكب المومياوات الملكية ضخم وكبير حيث يحتوي الموكب على   22 مومياء ملكية ومنها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات وهم “الملك رمسيس الثانى، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثانى، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتارى، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تى، سيتى الأول، سيتى الثانى”

وترافق المومياوات 17 تابوتا ملكيا ترجع إلى عصر الأسر “17، 18، 19، 20″، يتحرك الموكب الملكى للمومياوات من ميدان التحرير حيث توجد المسلة فى أشهر ميادين العالم لتتجه إلى كورنيش النيل، حيث نشاهد توحيد لون دهانات وجهات العمارات الواقعة فى طريق السير بنقل المومياوات، بحيث يكون خروج الحدث أمام العالم بشكل راق عالمى، يليق بتاريخ الحضارة المصرية القديمة، لتصل المومياوات إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية.

الحملة الترويجية للموكب والمتحف

بدأت هيئة تنشيط السياحة في تنفيذ خطة الترويج لموكب المومياوات الملكية، حيث يقول أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة:”إن الوزارة حرصت على وضع خطة ترويجية، حيث سيتم استغلال الموكب؛ لجذب كافة وسائل الاعلام الدولية والمحلية لنقل الحدث العالمي، الذي سوف يكون له دور كبير في وضع مصر على الخريطة السياحة بقوة.

وأضاف أنه سيتم استخدام جميع منصات التواصل الاجتماعي؛ لتغطية انتقال المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير، إلى مكان عرضها في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

أبرز القطع الأثرية بالمتحف

ويحوى المتحف العديد من القطع الأثرية الهامة والفريدة من نوعها، وعلى رأسها:

1ـ تمثال الملك مرنبتاح:

يعد هذا التمثال من أضخم التماثيل التي عُثر عليها للملك مرنبتاح، حيث يصل ارتفاعه إلى حوالي 2.60 متر وعرضه واحد متر، وعمقه 0.75 متر ووزنه لأكثر من أربع أطنان.

2ـ المعبودة حتحور:

تعد حتحور إحدى أشهر المعبودات مصرية قديمة، وهي معبودة السماء، والحب، والجمال، والسعادة، والموسيقى، والخصوبة، سُميت قديمًا باسم بات، ووجدت على لوحة نارمر، وكان يرمز لها بالبقرة، وتارة في صورة امرأة لها أذن بقرة، وانتشرت عبادتها ما بين مدينة الأشمونين بالقرب من الفيوم ومدينة أبيدوس.

سيناريو العرض المتحفي

وحرصت الوزارة على تقدم سيناريو عرض متحفي جديد وفريد من نوعه، حيث استخدمت التكنواوجيا الحديثة، فنجحت في عمل عرض “المالتيميديا” الخاص بالمتحف، والذي يعتبر جزءا مكملاً لسيناريو العرض المتحفي، فهو من أهم المؤثرات البصرية في العرض، يعتمد على الإبهار في عرض المحتوى الذي يمهد للزائرين الدخول إلى القاعة الأهم في المتحف وهي قاعة المومياوات الملكية، حيث يؤكد العناني، أن مشروع المتحف القومي للحضارة المصرية يؤدي دورا كبيرا في تعريف الزائرين بمختلف مظاهر الحضارة المصرية على مر العصور التاريخية، بما يضمه من مظاهر ثراء وتنوع للحضارة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ، وحتي العصر الحديث، وذلك من خلال مجموعات أثرية وتراثية متنوعة.

ويقول الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف وعضو لجنة سيناريو العرض المتحفي:”إن قاعة العرض الرئيسية للمتحف تضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية منها على سبيل المثال لا الحصر مجموعة الكاهن سنجم من عصر الدولة الحديثة، ونماذج لمجموعات تماثيل لخدم من الدولة القديمة، والذين يقومون بأعمال العجن والخَبْز والأفران، ومجموعة تماثيل خشبية ملونة لمعبودات من عصر أمنحتب الثاني، ومجموعة أوان وتمائم للملك تحتمس الرابع مصنوعة من الفيانس الأزرق، وبردية ونسخة من كتاب الموتى من العصر المتأخر، وباب خشبي للمهندس كائم ست، وتمثال للكاتب المصري مصنوع من الجرانيت الأحمر مع أدوات الكتابة والأحبار والفرش الخاصة به.

وأضاف د. محمود مبروك مستشار الوزير السيناريو العرض المتحفي أنه من أهم القطع الأثرية التي تزين تلك القاعة تمثال المرضعة ولوحة الولادة من عصر الدولة الحديثة، وجزء من أقدم هيكل عظمي لقدم مومياء تم توصيلها بجزء تعوضي مصنوع من الخشب، وايضاً تماثيل للملوك امنمحات الثالث على هيئة ابو الهول، وتحتمس الثالث جالسًا، وتمثال للإله نيلوس من العصر اليوناني الروماني، وحوالي ٥٠ مشكاة من العصر الإسلامي، ومشربية وبعض الشبابيك الجصية مطعمة بالزجاج الملونة والتي تم نقلها من القلعة.

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة