بسبب كورونا.. بابا الفاتيكان يصلى وحيدًا في عيد الفصح.. هل يفعلها تواضروس؟

فيروس كورونا المستجدة “كوفيد-19″، الذى تفشى في معظم دول العالم، ساهم في تغيير العديد من العادات والطقوس الدينية، فلأول مرّة يُحْيِي بابا الفاتيكان فرنسيس قداس عيد الفصح، وحيدًا دون مصلين، ومن المتوقع أن يقوم البابا تواضروس الثاني بأداء طقوس عيد القيامة المجيد وحيدًا هو الآخر.

كما حرم كورونا أيضًا آلاف المسيحيين فى مصر من الاحتفال بأحد السعف أو الشعانين، داخل الكنائس هذا العام، حيث قضي الأقباط “أحد الشعانين” في منازلهم على غير العادة، نظرًا لغلق الكنائس، كإجراء احترازي لمواجهة وباء “كوفيد-19″، بينما أقامت الكنائس قداسات “أونلاين” بعدد قليل من الكهنة، وترأس، قداسة البابا تواضروس الثانى، صباح اليوم، القداس، من كنيسة التجلي المجيد بدير القديس الأنبا بيشوى بوادي النطرون، دون حضور شعبي.

يحتفل المسيحيون فى أنحاء العالم كافة بعيد القيامة المجيد فى الفترة من ما بين 22 مارس إلى 25 أبريل، ويختلف موعد العيد من طائفة إلى أخرى، فالكنيسة الكاثوليكية تحتفل بالعيد يوم 12 أبريل، وفقًا للتقويم الغربي الذي تتبعه الطوائف المسيحية المختلفة في مصر (الكاثوليك والبروتستانت)، بينما تحتفل الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية بهذه المناسبة يوم 19 من الشهر ذاته.

ولأول مرة أعطى البابا فرنسيس، بركته التقليدية لمدينة روما والعالم بمناسبة عيد الفصح داخل كاتدرائية أخلاها كورونا، من المصلين،  فيما تابع المسيحيون الطقوس عبر الإنترنت، على عكس احتفال العام الماضي الذي حضره 70 ألف مصلٍّ.

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة