أعلنت شركة القلعة وهي شركة رائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وأفريقيا – عن اختيار غادة حمودة رئيس قطاع التسويق والاستدامة بالشركة، ضمن قائمة مجلة «فوربس» لأهم 50 شخصية قيادية ومؤثرة في مجال التسويق والاتصال في الشرق الأوسط، عرفانًا بجهودها المتضافرة في هذا المجال، وخبرتها الممتدة لأكثر من 35 عامًا في العديد من القطاعات الاقتصادية، فضلاً عن دورها في التوعية حول التغير المناخي وتحسين الوعي البيئي وتسليط الضوء على نموذج “الاستثمار المسئول” الذي تتبناه شركة القلعة بين أبرز قيادات مجتمع الاستثمار والأعمال.
وفي هذا السياق، أعربت غادة حمودة عن اعتزازها باختيارها ضمن قائمة أهم قيادات التسويق والاتصال تأثيرًا في الشرق الأوسط بأسره. وأوضحت حمودة أن نجاح واستمرارية نمو أي مؤسسة لا يتوقف على جودة المنتج أو الخدمة المقدمة فحسب، حيث يلعب التخطيط الاستراتيجي وادارة العلامات التجارية بمسئولية دورًا محوريًا في جذب عملاء دائمين وتجاوز الازمات وضمان استدامة هذا النجاح ويتضمن ذلك الاستثمار بشتي الطرق في بناء الثقة والتعاون، وتنمية العلاقات القوية والتطوير المستمر لمواكبة مختلف التغيرات والتطلعات وتعظيم المردود الإيجابي لجميع الأطراف ذات الصلة.
وقد أعلنت مجلة «فوربس» قائمتها تحت عنوان «The Storytellers» لتسليط الضوء لأول مرة على إسهامات قيادات قطاع التسويق والاتصال في نجاح وضمان استمرارية شركاتهم مستشهدة بمقولة ستيف فوربس: «بناء علامتك التجارية هو أهم استثمار يمكنك القيام به في أعمالك». وفي هذا الإطار، وضعت مجلة فوربس مجموعة من المعايير لاختيار أهم 50 شخصية قيادية تأثيرًا في مجال التسويق والاتصال ولإلقاء الضوء على القادة الذين ينفذون أبرز هذه القصص التسويقية ومن بينها: سنوات الخبرة في مجال التسويق والاتصال، وقيمة الميزانية المحددة لأنشطة التسويق بكل شركة، وعدد أعضاء فريق التسويق، ومدى قوى وتأثير الحملات التسويقية التي يتم إطلاقها تحت قيادة مسئول التسويق بكل شركة ومدي مواكبتها لاهتمامات الاسواق والعملاء المتغيرة.
وقد تم اختيار حمودة بقائمة فوربس ضمن 22 سيدة، و8 من أبرز القيادات المصرية في مجال التسويق والاتصال. وتعد حمودة الشخصية القيادية الوحيدة الممثلة لقطاع الاستثمار الذي يتسم بالعديد من التحديات وتقل فيه نسبة تمثيل المرأة، وهو ما يعكسه نجاحها في الترويج لقصة نجاح ونموذج اعمال شركة القلعة طوال مسيرة نموها وفي خلق وعي بيئي عن اهمية التغير المناخي في مجتمع الاعمال. وكما نجحت حمودة في الدفع لدمج معايير الاستدامة وموائمة انشطة وممارسات الشركة مع المبادرات الدولية للتنمية المستدامة ومن بينها مبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) ومبادرات التصدي للتغير المناخي والحد من الانبعاثات الكربونية ؛ انطلاقًا من التزام القلعة بتحقيق تغيير إيجابي ملموس ومستدام اقتصاديا وبيئيا و في المجتمعات المحيطة بأعمالها.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن التطوير المستمر والفعّال وتعزيز العلامة التجارية لشركة القلعة يمثل أحد العوامل الهامة لنجاحها في التحوّل إلى المحرك الرئيسي الدافع لقاطرة الاستثمار في القارة الأفريقية. وأشاد هيكل بالجهود الحثيثة التي بذلتها السيدة غادة حمودة طوال مسيرة تطوير الاستراتيجية الاستثمارية والتوسعية للشركة، وذلك منذ تأسيس “سيتادل كابيتال” للاستثمار المباشر وحتى تحوّلها إلى شركة “القلعة”، والتي أصبحت اليوم الشركة الرائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بأفريقيا.
ومن جانبها أكدت حمودة أن العالم قد شهد العديد من التغيرات والتحديات والتحولات الكبرى خلال السنوات الأخيرة، ومنها التغيرات التي طرأت على السياسة والوعي العام والبيئة والتي أدت إلى تشكيل مناخ جديد للأعمال. وأكدت حمودة على أن القضية الملحة التي تواجه العالم الآن تتمثل في إعادة تعريف الدور الذي تلعبه الشركات في النهوض بالمجتمعات، وذلك في وقت تمر فيه الرأسمالية بمنحنى جديد من تاريخها، مع بداية ما يسمى “العقد الحاسم” من القرن الحادي والعشرين. وشددت على ضرورة تبني مجتمع الأعمال غاية وهدف لا يركز فقط على تحقيق العائدات المادية بل يتخطاها ليشمل تحقيق المنفعة المشتركة والمردود الإيجابي على الاقتصاد والبيئة والمجتمعات المحيطة أو ما يطلق عليه مفهوم الاستثمار المسئول الذي يحقق مصالح جميع الأطراف المعنية كالمجتمع والبيئة بالإضافة الى المستثمرين. ومن هذا المنطلق، عكفت القلعة على تطوير والترويج لنموذج أعمالها “نموذج الاستثمار المسئول” والذي يعمل على تحقيق تغيير إيجابي مستدام بالمجتمعات المحيطة بأعمالها وتنمية الطاقات البشرية، علاوة على تعظيم القيمة لجميع الأطراف ذات الصلة.
وفي سياق متصل، أوضحت غادة حمودة نجاح الكثير من رواد الأعمال وأثرياء العالم في بناء ثرواتهم بالإدارة الحكيمة لعلاماتهم التجارية وتطوير منتجاتهم وفق معايير تشمل التأثير البيئي والمقاييس المحققة والاستدامة المالية وبرغم ذلك هناك ظاهرة متمثلة في ضعف أنشطة التواصل لبعض الشركات -خاصة التي تخضع لعملية تطوير وتحوّل- ويظهر أثر هذا في وقت ادارة الازمات والتي هي سمة العصر، ولذلك فإن صياغة استراتيجية التواصل والترويج لنماذج أعمال الشركات هو فنٌ وعلمٌ يتطلب التخطيط الحثيث والعمل الملاصق مع قادة المؤسسات ومجالس الإدارات وكسب ثقتهم و ومواءمة أنشطة الشركة مع أهدافها وتطلعات عملائها والمثابرة وتكثيف الجهود.
وتنفرد شركة القلعة بفريق متنوع من القيادات الإدارية، وهو ما ينعكس في استراتيجية التنمية المستدامة التي تتبناها الشركة والتي تركز على تنمية الطاقات البشرية وتساهم بشكل ملموس في تحقيق الهدف الخامس من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة”SDGs” عبر توفير بيئة عمل تتسم بالمساواة بين الجنسين، وتساهم في تمكين المرأة ورفع الحواجز أمام مشاركتها في سوق العمل. ومن هذا المنطلق تشغل المرأة العديد من المناصب القيادية بشركة القلعة وشركاتها التابعة، كما تمثل المرأة 25% من مجلس إدارة الشركة، و35% من مختلف المناصب الإدارية، علمًا بأن العديد من القيادات النسائية بشركة القلعة تم تكريمهن ضمن أبرز الشخصيات المؤثرة في شتى المجالات والتخصصات في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
جدير بالذكر أن حمودة، تعد أحد أبرز القيادات في مجال التسويق والتنمية المستدامة في مجتمع الأعمال المصري والأفريقي. وقد شهد عام 2019 تكريم حمودة ضمن 30 نموذج ناجح من السيدات المساهمات في قطاع الأعمال والاستدامة والأنشطة المجتمعية من قبل منتدى المرأة المصرية؛ تقديرًا لإسهاماتها البارزة في مجالات الخدمات المالية والاستدامة والتزامها بالعمل التطوعي وتوفير التوجيه اللازم للنساء المصريات مع العمل على إعداد جيل جديد من القيادات النسائية. كما شهد عام 2016 اختيار حمودة ضمن قائمة أكثر 50 سيدة تأثيرًا، فضلاً عن دورها الفعال في تعزيز المساواة بين الجنسين ضمن أهداف مبادرات التنمية المستدامة في مصر.
أقرأ أيضا :
جمعية التطوير والتنمية تطلق مسابقة بعنوان جائزة “التميز” بمشاركة 1015 جمعية من منظمات المجتمع المدني
جهينه تصدر تقرير “البصمة الكربونية” لقياس انبعاثات الغازات الدفينة من أنشطتها الرئيسية
التعليقات