اجتهدنـا وبذلنـا قصـارى جهدنـا قبل تقديــم العــدد الأول مــن «عــود» لنقــدم لقارئنــا العــربى في كل مــكان مـا يلبـى رغباتـه ومـا يتطلـع إليـه، كنـا حريصـين عـلى إلقـاء الضـوء فيه علــى أحــدث مــا توصــل لــه العلــم فى عـالم الطـب، وكذلـك تسـليط الضـوء عـى المرأة العربيـة وكشـف النمـاذج المشر فـة والإيجابيـة منهـا؛ دعـمًا لهـا وحرصـًا عـلى الارتقـاء بهـا؛ إيمانًـا بدورهـا في رفعـة شـأن مجتمعهـا، أمـا نوابغنـا في كل مـكان ممـن يملكـون قـدرات خاصـة فقـد تأكـد لنـا بعـد تلـك التجربـة أنهـم بحـق نوابـغ ولديهـم الكثـير، وهو مـا تجـلى واضحـًا وأوضحنـاه في هـذا العـدد، بعـد أن اسـتعانت بهـم إحـدى شركات الملابـس لتقدمهـم كموديلز، فكان لزامًا علينا أن ندعم الفكرة ونساعد في نشرها، ونعدهم بأننا سنظل معهم ولن نشعر بنجاحنا إلا بهم.
لم نكن نبتغي من وراء ما قمنا به ربحًا ماديًّا، بل كانت الخدمة العامة هي هدفنا، وهو ما شعرنا بمردوده الإيجابي من أول لحظة بما ساعد على انتشارنا في معظم أنحاء الوطن العربي في وقت وجيز، وقد أحدث ذلك صدى وردود أفعال إيجابية أكبر مما توقعنا لمجلة ما زالت في مهدها الأول، فكانت مفاجأة لنا أن يتجسَّد أمامنا الحلم الذي كنا ننشده.
لكن المفاجآت لم تنتهِ عند هذا الحد، بل تفاجأنا بشيء آخر لم نتوقعه ولم نكن نتمناه، فلم نعلم أن عملنا هذا لن يروق للبعض من ذوي النفوس الضعيفة ممن يملؤهم الحسد، المسكونين بالعداء والعداوة وترعرعت داخلهم بذور الحقد، ليتفننوا في نشر الأكاذيب حولنا ويعطلعوا مسيرتنا، لكنهم أكدوا لنا من خلال تلك المعركة أننا على صواب ونسير على الطريق الصحيح، فعقدنا العزم على تكملة المشوار الذي ما زال في بداياته، ونعلم أن لدينا الكثير لنقدمه، دون أن نشغل بالنا بمعاول الهدم التي تطارد الناجحين، متسلحين في ذلك بالكلمة وليس لدينا سواها، لنقدم مادة صحفية تستطيع أن تحجز لنفسها مكانًا بين ما هو معروض.
وفي تجهيزنا للعدد الثاني نعدكم بأننا سنكون على مستوى أعلى من سابقه، مستحدثين أبوابًا جديدة تغطي كافة الأذواق، حول عالم التكنولوجيا والترفيه، وأهم أمراض الصيف والوقاية منها، وعرض أحدث ما توصل له عالم الطب والدواء من علاج جديد لمحاربة أمراض القلب والأوعية الدموية، وعرض أحدث تقنيات تفتيت الدهون وتجميل القوام، وكذلك جراحات تجميل الوجه دون تدخل جراحي.
مصممة الأزياء كريستينا ليون تعرض لنا أحدث تصميماتها بألوان الصيف التي تفوح بروائح المرح.
مع عرض لأهم الاضطرابات النفسية التي قد يتعرض لها الطفل، والاتجاه الأمثل لمعالجته، كما تعرج «عود» على قضية تأخر سن الزواج لدى الفتاة، وانعكاساتها السلبية عليها، وكيفية التعامل مع الأمر.
وللأسرة، لكم منا وصايا على درجة كبيرة من الأهمية؛ لتجهيز حقيبة مصيف تضمن الخصوصية والراحة والرفاهية، وأهم الفنادق والمتنزهات لقضاء صيف مختلف، ولعشاق الفن والموسيقى نقدم للعالم العربي صوتًا مبشرًا واعدًا من مصر، كما نلقي الضوء على أهم العروض والمفاجآت العقارية في دبي.
ومع ملف يحوي عددًا من الدول العربية وتسليط الضوء على أهم ما يميز كل منها، لتقريب المسافات بين أمتنا العربية من المحيط إلى الخليج.
أما «فراشة الأمل» ريم يحيى، تلك الفتاة الحديدية التي حققت المعجزات من رحم المعاناة، بإرادة فولاذية، فلنا معها وقفة داخل العدد، مستلهمين منها طاقة إيجابية ما أحوجنا لها.
وغير ذلك من الموضوعات التي يمكنكم أن تطالعوها داخل العدد.
كل ذلك لا نبغى من ورائه، إلا تقديم وجبة مفيدة وخفيفة على قلوب القراء، وأن تكون خطواتنا دائمًا إلى الأمام.
أقرأ أيضا :
“مجلة عود” ” تزور شركة “digital veins” بالمعادي ضمن فاعليات مبادرة هنفرح شعب مصر
«عود» تحقق النصر.. بمبادرة «هنفرح شعب مصر»
لليوم الثاني علي التوالي.. “مجلة عود” داخل بازار “ميس باسكت بالدوان تاون”
بالصور.. “مجلة عود” تطلق الجولة الثانية من مبادرة “جيش مصر الصغير”
التعليقات