شاهد.. سيدة تروي تفاصيل رحلة رجوعها  إلى  مصر من نيويورك

الخطوة الأولى: قمت بتأجير عربية علشان أسوق ٤ ساعات لواشنطن. وقمت بمسح و تنظيف شامل بالمناديل المعقمة لكل جزء في العربية من الداخل.

 الخطوة التانية:

قمت بتسليم العربية المستأجرة في المطار و ركبت أوتوبيس لمطار دالاس. عمري ما شفته فاضي ومهجور زي النهارده.

 

الخطوة ٣ :

لبست ماسك لأول مرة. بقالي ٢٤ يوم في البيت وفعلًا شيء غريب ازاي احنا بنتعود على اي حاجة؛ احساس أني محاطة بأشخاص بقى غريب.

الخطوة ٤:

رحت على مصر الطيران ومضيت ورقة أني موافقة على العزل في أي مكان تقرر الحكومة تعزلنا فيه. من يومين قرروا ان العزل بدل القاهرة هيكون في مرسى علم (مدينة سياحية على البحر الأحمر)

 

الخطوة ٥:

قمت بالمرور من الامن (TSA) وغريبة انهم كانوا عادي مش قلقانين من المسافة، مقربين قوي ولا أحد منهم لابس ماسك، جوانتيات بس وطبعا كالعادة لازم يحسسوا أيديهم على حجابي.

 

الخطوة ٦:

الركوب إلى الطيارة الزحمة جداً. مسحت بالمناديل المعقمة كل حاجة. المضيفات و المضيفين وزعوا علينا ماسكات لكل حد مش معاه. المفاجأة الحلوة ان أغلب المسافرين كانوا لابسين الماسك بتاعهم .

 

الخطوة ٧:

بعد ١١ ساعة و مشاهدة ٤ افلام، وصلنا مطار مرسى علم . كل٢٠ شخص بس هم المسموح لهم ينزلوا و يركبوا باص واحد كل مرة. وزعوا علينا ماسكات و كل الهاند باجز اترشوا.

 

الخطوة ٨:

قاموا بقياس درجة الحرارة لكل شخص قبل ما ندخل قاعة الانتظار. أكثر من مرة أذاعوا من فضلكم اقعدوا و بلاش تتجمعوا مع بعض.انا رحت قعدت في ركن بعيد.

 

الخطوة ٩:

استقبلونا بالورد و معجنات وشاي و مياه وعصير. اكثر العاملين لابسين زي الحماية من الميكروبات، والجميع لابسين ماسكات.

 

الخطوة ١٠:

بعد حوالي ساعة بعد وصولنا قاعة الانتظار وبعد ما أكلت اتنين مولتو (انا سمعت بس مش قدرة أؤكد ان كان على الطيارة حوالي ٣٥٠ راكب) وصلت إلى غرفة الاختبار.

 

الخطوة ١١:

الحقيقة مش عارفة ايه الاختبار بالظبط (ممكن يكون اختبار لمضادات الفيروس في الجسم) لكن هم شكوا صباعي و بعد ١٠ دقايق قالوا انا سليمة وتمام .

 

الخطوة ١٢:

عديت من الجوزات في ثواني، أخذت كل حقائبي (اللي اترشت قبل ما تنزل على سير الشنط) وبعدين الجمارك. و بعدين رشوا الحقائب مرة ثانية قبل ما يحطوها في أتوبيسات مكيفة. من الطيارة للاتوبيس حوالي ٣ ساعات.

 

الخطوة ١٣:

الاوتوبيس أخذ حوالي ١٥ دقيقة علشان يوصل الفندق. و طلبوا مننا نملأ ورقة بالمعلومات المطلوبة للأوتيل علشان ميحصلش اي زحام. الأوتوبيسات وقفت طابور ونزلوا الناس من اوتوبيس واحد واحد لتجنب الزحام. في الحقيقة انا انبهرت بالتنظيم، فاق توقعاتي.

 

الخطوة ١٤:

بعد حوالي ٤٠ دقيقة نزلنا من الباص بتاعنا و قاموا برش الحقائب بتاعتنا للمرة الثالثة واحنا كمان المرة دي رشونا و قاموا برش الجزم بتاعتنا من فوق ومن تحت. مش بهزر لو قلت انه في اقل من نص دقيقة أخذوا باسبوري و أعطوني وثيقتين و مفاتيح الغرفة

 ٢٥ ساعة من ساعة ما رحلت من شقتي في نيويورك ووصلت غرفة الأوتيل على البحر.

 

الخطوة ١٥:

مفيش اي حد طلب مني ادفع اي فلوس و لا حتى طلبوا كارت الائتمان علشان اي حاجة زيادة ممكن اطلبها . الغرفة فيها كل حاجة – مياة شاي قهوة صودا و ورق تواليت . حاجات تكفي عائلة كاملة . فيه ترابيزات صغيرة خارج كل غرفة حيث يوضع عليها الوجبات ٣ مرات يوميا بانتظام (فراخ وخضار وسلطة وجبن و مخلل و أرز وعيش وكنافة وفاكهة وآخر دلع) وفي رقم نكلمه لو محتاجين حاجة من الصيدلية أو السوبر ماركت.**

انا تركت احسن حاجة للآخر: المنظر الجميل على البحر

يا ترى كام دولة عملت كده لمواطنيها علشان يرجعوا بلدهم؟

في الحقيقة عمل رائع يا مصر ?? ?? ??

*مصر وقفت الطيران رسميا حتى ١٥ إبريل ، لكن الحكومة رتبت و نظمت طائرتين يغادروا من واشنطون لاسترجاع مواطني مصر، وانا ركبت طائرة ٤ أبريل.

**الحكومة بتستخدم فلوس صندوق تحيا مصر علشان تدفع مصاريف العزل. ان شاء الله أنا و أتمنى من كل المصريين اللي كانوا على الطيارة القادرين أن نقوم برد الجميل و نتبرع للصندوق اول ما نوصل القاهرة بالسلامة حتى يتم استخدام هذه النقود لدعم الأشخاص الأكثر احتياج

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة