الجامعة الأميركية تحتفل بتخريج دفعات جديدة

 

تزامنًا بالاحتفال بمئويتها، أقامت الجامعة الأميركية بالقاهرة، «A.U.C»، حفل تخرج دفعات جديدة للبكالوريوس والدراسات العليا، حيث تم منح شهادة البكالوريوس لـ 644 طالبًا، ومرتبة الشرف لـ 115 طالبًا، ومرتبة الشرف الأعلى لـ 134 طالبًا ومرتبة الشرف العليا لـ 125 طالبًا.

وفي حفل تخرج الدراسات العليا، تم منح درجة الماجستير لـ 125 طالبًا، ودرجة الدكتوراه لطالبين. كما ضمت دفعة هذا العام 43 من الطلاب الدوليين من جنسيات مختلفة.

تضمن الاحتفال كلمات من رئيس الجامعة الأميركية بالقاهرة، فرانسيس ريتشياردوني، وماجي مايكل خريجة الجامعة عام 2000، ومراسلة وكالة «أسوشيتدبرس» الأميركية فى مصر والشرق الأوسط، والحاصلة هي وفريق من الوكالة، على جائزة «بوليتزر» للصحافة؛ وذلك عن تغطيتها الحرب في اليمن.

وفي كلمته بالحفل، قال ريتشياردوني: «إن احتفال اليوم هو احتفال خاص للغاية وذلك لتزامنه مع الاحتفال بمئوية الجامعة هذا العام. نحن سعداء بإنجازات جميع خريجي حفل تخرج مئوية الجامعة». كما شارك ريتشاردوني الطلاب سببًا آخر للاحتفال، حيث أعلن تقدم الجامعة الأميركية بالقاهرة 25 درجة في التصنيف العالمي للجامعات، فقال: «لقد تخرجتم من جامعة ليست من ضمن ال 1% فحسب من الجامعات في جميع أنحاء العالم، ولكن من ضمن 0.7%، لذلك أتقدم بتهنئة خاصة للخريجين وكل أعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين ساعدوا في تحقيق هذا الإنجاز». 

ورحب ريتشياردوني بماجي مايكل، التي ألقت الكلمة الرئيسية، معبرًا عن عظيم صنعها وإنجازاتها، قائلًا: «يلهمنا جميعًا ما حققته من إنجاز رائع وشجاعة حقيقية في نقطة من أكثر النقاط تحديًا في واحدة من أكثر المهن صعوبة في عصرنا. نحن فخورون بأنك ابنة الجامعة وابنة النيل».

وفي كلمتها في حفل التخرج، شاركت ماجي الطلاب الخريجين ذكرياتها أثناء الدراسة بالجامعة الأميركية بالقاهرة وبعض الدروس التي تعلمتها خلال عملها كصحفية، حيث قالت: «علمتني الجامعة الأميركية بالقاهرة التفكير النقدي والتساؤل عن كل شيء. بالنسبة لي فإن التحليل النقدي يعد مهارة أساسية طالما أعطيتها أولية هامة خلال ممارستي لمهنة الصحافة لمدة عشرين عامًا، وهو ما تم تقديره مؤخرًا بحصولي على جائزة بوليتزر للصحافة».

وأكدت أهمية التفكير النقدي، ووصفته بأنه درع أساسية للعقل أثناء تغطية أحداث هذه المنطقة الممزقة بين قوى التعصب الديني والشوفينية، التي قسمت الناس إلى مؤمنين وكفار، أو موالين وخائنين».

كما تحدثت مايكل عن تجربتها الفريدة من نوعها لمدة عام ونصف العام أثناء دراستها بالجامعة الأميركية بالقاهرة، وذلك أثناء إدارة صحيفة القافلة (The Caravan) الخاصة بطلاب الجامعة، قائلة: «لازلت أحتفظ بهذه الذكريات الغالية حتى الآن».

وقدمت نصيحة للطلاب بعدم الاستسلام، حيث قالت: «يجب أن تكونوا أقوياء في مواجهة الأشخاص الذين يقوِّضون كل ما تقومون به أو يقللون من شأنكم بسبب سنكم، أو دينكم، أو جنسكم، أو خلفيتكم الاجتماعية، أو دون سبب على الإطلاق. يوجد الكثير من هؤلاء في كل شركة ومؤسسة ووكالة. ارفعوا رؤوسكم، وتساءلوا عن كل شيء وفاجئوا أنفسكم».

وفي حفل التخرج، تم منح مجموعة من الجوائز والكؤوس لعدد من طلبة الجامعة المتفوقين، فقد تم منح كأس رئيس الجامعة وجائزة محمد البليدي إلى نادين مدحت، ونادين عبد الوهاب، وماريز أسامة، ونور أبشر، وحسن عبد الرحمن، ومارلين ماهر، ونور حسام وسارة نادر، وذلك لحصولهم على أعلى الدرجات بين الطلاب الخريجين. وحصلت ماري جمال على جائزة چيهان رجائي وچون توماس في الكيمياء.

وحصل كل من سيف الدين أمين وفريدة وائل على كأس عمر محسن للإنجاز الرياضي. وتشمل الجوائز الأخرى جائزة عائلة أحمد المحلاوي، التي حصل عليها أحمد حسام الدين. وحصل محمد أيمن على كأس رابطة أولياء الأمور، والتي تمنح للطالب الذي يُظهر القدرة الفائقة على المزج بين التفوق الأكاديمي والمساهمة في الأنشطة الطلابية، وحصل كل من ميرنا محمد، وأحمد خالد، ومحمد عمر على كأس الحكومة الطلابية. كما تم منح سلمى خالد جائزة فاليري فرج السنوية للموسيقى. وحصل عمرو حسام على جائزة محمد بن عبد الكريم علي اللحيدان، التي تمنح للطالب الأعلى أداءً في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وحصل معتصم أحمد على جائزة الدكتور أحمد عبد الرحمن الصاوي، التي يتم منحها للطالب الحاصل على أعلى الدرجات في قسم الهندسة والحاصل على منحة الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة من المدارس الحكومية.

أما عن الجوائز المقدمة لطلاب الماجستير، فقد حصلت أميرة هاشم، خريجة الجامعة عام 2014، على جائزة محمد بن عبد الكريم علي اللحيدان، التي تمنح للطالب الأعلى أداءً في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وحصلت أميرة محمود، خريجة الجامعة عام 2016، على جائزة 25 يناير للتميز العلمي، التي تمنح عن رسالة الدراسات العليا المتميزة في موضوع يتعلق بالديمقراطية أو حقوق الإنسان أو المواطنة أو التنمية المستدامة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

يشار إلى أن الجامعة الأميركية بالقاهرة أنشئت عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليمًا ليبراليًّا باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأميركية تعتبر جسرًا حيويًّا لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم أسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج.

وهي جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، غير حزبية، متعددة الثقافات التخصصات وتمنح فرصًا متساوية لجميع الدارسين بها، ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأميركية، وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأميركية.

 

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة