المطرب محمد عادل: أمى أول من آمن بموهبتي

أكد أن الأغنية مثل ابنته لابد من إظهارها للناس بأحسن 

أواظب على تدريبات الصوت.. والاطلاع على الألحان المختلفة 

 المطرب الصاعد محمد عادل، درس التجارة لكن حبه للفن غير مسار حياته، فقرر دراسة الموسيقى عبر الالتحاق بمعهد الموسيقى العربية؛ ليصقل موهبته بالدراسة، وتعلم العزف على العود والأورج.

 تحدث في هذا الحوار عن بداياته والصعوبات التي تواجه المطرب الصاعد، ومثله الأعلى، وأعماله المنتظرة وطموحه، وغيرها من الأسرار في ثنايا الحوار التالي…

مَن كان أول الداعمين لك في هذا المجال؟

أمي هي أول شخص في الحياة آمن بي وبموهبتي، وشجعتنى بقوة للالتحاق بمعهد الموسيقى العربية، وكانت تمثل لي مصدرًا دائمًا للدعم بكل أشكاله، من دعم معنوي ومادي، فهي التي اشترت لي العود في البداية لأتعلم عليه، أما على المستوى الفني فكان هناك الكثير ممن ساندوني وغمروني بدعمهم ونصائحهم، منهم على سبيل المثال الأستاذ أحمد شتا والأستاذ صلاح الشرنوبي والموزع محمد زقزوق.

كيف ترى عوامل نجاح المطرب الصاعد؟

على المطرب الصاعد، أن يركز جيدًا على صوته وعمله، ولا يفكر فيما يدور حوله من الشائعات، وأن يتعامل مع الأغنية وكأنها بمثابة ابنته، فلابد من حسن تربيتها وإظهارها للناس بأحسن حال، فالأمر يتطلب التركيز في الكلمات والألحان جيدًا.

ما الذي يميزك عن غيرك من المطربين الصاعدين؟

من وجهه نظري، أرى أن ما يميز مطربًا صاعدًا عن الآخر هو التركيز في العمل والاختيارات الدقيقة دون الاستعجال لمجرد الظهور، فهذا هو أساس النجاح والاستمرارية.

في رأيك.. ما الصعوبات التي تواجه المطربين الصاعدين؟

مشكلتان، الأولى تتمثل في الإنتاج، حيث أصبح المطربون الصاعدون مضطرين للإنتاج لأنفسهم، والإشكالية الثانية تتمثل في الذوق الحالي، الذي يبتعد تمامًا عن الطرب والموسيقى العربية ويميل أكثر لأسلوب المهرجانات الذي يجذب الأذن.

كيف تقوم بتطوير نفسك بمجال الفن والغناء؟

أحاول دائمًا صقل موهبتي بتدريبات الصوت، مع الاطلاع الدائم على الألحان المختلفة، وأرى أن الفنان لابد أن يكون مطلعًا على باقي الفنون والأعمال حول العالم، ومتابعة كل ما يطرأ من تغيير بالمجال الفني.

ومَن هو مثلك الأعلى في الحياة وفي الغناء؟

مثلي الأعلى في الحياة، الفنان الراحل محمود عبد العزيز، فهو بالنسبة لي المعنى الحقيقي للاجتهاد والتعب والصبر، فقد اجتهد كثيرًا حتى وصل لهذه المكانة، واستطاع أن يبدأ من الصفر ليصبح الأسطورة محمود عبد العزيز، أما في الغناء  فأنا أحب جدًّا محمد حماقي وهو مطربي المفضل؛ لأنه فنان يجيد بصورة مطلقة اختيار أعماله وكيفية تقديم وتجديد نفسه وشخصيته الفنية، كما أشعر دومًا بأنه سابق لجيله.

أيهما تفضل الألبوم أم السنجل.. ولماذا؟

نحن في عصر السرعة، وهو ما جعل الناس يريدون الأشياء الواضحة وسريعة الإيقاع والتي لا تأخذ من وقتهم الكثير، لذلك فأنا أرى أن الناس تنجذب للسنجل أكثر من الألبوم، كما أن كثيرًا من المطربين الصاعدين ليست لديهم القدرة المادية الكافية لإنتاج ألبوم. وأنا شخصيًّا لو أردت تقييم فنان، سأشاهد له فيلمًا وليس مسلسلًا، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على الألبوم والأغنية السنجل التي أراها خير مقياس لأداء الفنان.

ماذا عن أعمالك الحالية ومشروعاتك المستقبلية.. وأحلامك الفنية؟

قدمت حتى الآن أربع أغنيات مع الفنان أكرم حسني منها أغنية «هناكل إيه»، بالإضافة لأغنية وطنية من كلمات وألحان أحمد عبد المجيد وإنتاج العميد عبد الله الخالدي. وقد تم طرح أغنيتي الجديدة «سيبها على الله» من كلمات أحمد المنسي وألحان ناصر عارف وتوزيع الشاب عمرو الخضري وهندسة صوت محمد جودة، وأتعاون خلالها مع المخرج حسام المهدي، وأتمنى أن تتسع دائرة جمهوري وأن أكون مسموعًا بشكل جيد لدى عدد كبير من الناس، كما أحلم بأن يقدر الناس موهبتي وجهدي لإظهارها.

 

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة