فيليب موريس تشارك خبراء العالم تجربة التغيير.. وتطالب بتشريعات مجتمعية تساعد المدخن للابتعاد عن السيجارة

 شهدت لقاءات ومناقشات منتدى دافوس الاقتصادي 2020 – الأسبوع الماضي في سويسرا – مشاركات مؤثرة لأكبر الشركات والمؤسسات الاقتصادية العملاقة على مستوى العالم، والتي أصحبت جزءاً أساسياً في صناعة المستقبل وتحديد معالمه.

وشهدت فعاليات المنتدى مجموعة من الندوات والحلقات النقاشية التي اقامتها الشركات بأجنحتها الخاصة بمشاركة نخبة متميزة من الخبراء والعلماء ورجال المال الاقتصاد والسياسة في محاولات منهم للكشف عن التوجهات العالمية الجديدة.

وشاركت فيليب موريس إنترناشيونال في هذا الحدث الدولي الكبير لطرح رؤيتها وفلسفتها “لمستقبل خال من الدخان” وكانت المشاركة تحت شعار “عقول بلا دخان” أو “Unsmoke your mind” وظهرت شراكة فيليب موريس واضحة مع مؤسسة الإيكونومست العالمية العريقة التي طرحت رؤيتها المستقبلية للعالم سواء للعام الحالي أو على المدى الطويل، من خلال مجموعة من الدراسات المتخصصة التي تم توزيعها في جناح فيليب موريس، ومن خلال جلسات نقاش ضمت خبراء عالميين من كل دول العالم في نفس الجناح.

كان من اللافت الرسالة التي وضعتها “فيليب موريس” في مدخل جناحها بالمنتدى والتي تقول “نحن جميعاً هنا لحل تحديات عالمية صعبة … ادخل واصنع الفرق” وهي الرسالة التي تفسر حرص فيليب موريس على التواجد في هذا المحفل الدولي الكبير، حيث قدمت الشركة منتجات التبغ المسخن والتي توصلت إليها بعد سنوات طويلة من الأبحاث العلمية والدراسات التي أثبتت أن هذه البدائل تعد ذات احتمالية تخفيض المخاطر لمن يدخن ولا يريد أن يقلع عن التدخين.

وطالبت الشركة في كُتيب صغير وزعته في جناحها بضرورة إصدار تشريعات جديدة في المجتمعات المختلفة من أجل تحقيق رؤية عالم بلا دخان. مؤكدة أن المنتجات والبدائل الخالية من الدخان تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على الصحة العامة. لكنها تؤكد في الوقت نفسه أن أفضل قرار هو أن يقلع المدخن تماماً عن التدخين أو أن يقرر أي شخص عدم البدء في التدخين أساساً، إلا أن المدخنين الذين لا يستطيعون التوقف عن التدخين يستحقون فرصة اختيار هذه البدائل، لذلك فإن المجتمعات تحتاج إلى تشريعات جديدة لدعم هذه الاختيارات الأفضل.

وضم جناح فيليب موريس علماء متخصصين يشرحون تقنية البدائل الخالية من الدخان بالمقارنة بالسيجارة التقليدية، مؤكدين أنه بالرغم من كون النيكوتين مادّة إدمانيه، إلا أن العلم والدراسات أكدت أن الضرر الحقيقي والرئيسي المرتبط بالتدخين هو الانبعاثات الناتجة عن احتراق السيجارة التقليدية… وأن الافضل هو اللجوء الى البدائل المطروحة والتي تعتمد على تكنولوجيا تسخين التبغ بدون احتراق على الإطلاق.

وأوضحت فيليب موريس إنترناشيونال أنه إذا كان توفير بدائل ذات احتمالية تخفيض الضرر أمراً هاماً لمن يصرون على الاستمرار في التدخين، فإنه من المهم أيضاً ألا تكون هذه البدائل عنصر جذب للشباب أو للذين الذين لم يدخنون مسبقاً أو الذين نجحوا في الإقلاع عن التدخين تماماً. وأن طرح هذه البدائل يتم على أمل أن تحل محل التدخين التقليدي تماماً في يوم ما، وبالرغم من كل الدراسات فإن منتجات التبغ المسخن ليست خالية تماماً من الضرر خاصة وأن النيكوتين مادة إدمانيه، مؤكدة دعمها لكل مستخدمي المنتجات الخالية من الدخان في رحلتهم للتحول التام والابتعاد عن التدخين والسيجارة التقليدية.

وقدمت فيليب موريس عدة أمثلة للتغيير في التشريعات الذي شهدته عدة دول تجاه المنتجات ذات احتمالية تخفيض المخاطر، ومنها منتجات التبغ المسخن مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واليابان. موضحة ان هذه التغييرات تؤكد احتياج المجتمعات لتشريعات مختلفة تدعم الاختيارات الأفضل لأي مدخن لا يريد أن يقلع عن التدخين بينما يظل أفضل قرار هو الإقلاع التام عن التدخين. وعلى مدار أيام انعقاد مؤتمر دافوس في سويسرا تجمعت قيادات فيليب موريس للقاء جميع الزوار والإجابة على كافة التساؤلات بصراحة وشفافية تامة.

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة