يحتفي العالم بأكمله بيوم المعلم العالمي في الخامس من أكتوبر، وذلك منذ عام 1994، وذلك لتعظيم دور المعلم في البلاد.
وهدف هذا اليوم هو التأكيد على مكانة المعلم في الحياة والشعوب، وأنه لابد أن يتم الاحتفاء بهم لتقدير دورهم.
وتحتفي أكثر من 100 بلد بيوم المعلم العالمي.
مهنة التدريس من أسمى وأشرف المهن في العالم، فلولا المعلم لم تبنى الأمم، وتُرفع شأن البلاد، ويبني الأطفال ثقتهم بأنفسهم، فالمعلمين هم بناة المستقبل.
وتقول منظمة اليونسكو أن هذا اليوم لم يُخصص للاحتفال بالمعلمين وما بذلوه في تحويل التعليم فحسب، ولكن أيضًا للتفكير في الدعم الذي يحتاجونه لنشر مواهبهم ومهنتهم بالكامل، كذلك إعادة التفكير في الطريق إلى الأمام للمهنة على مستوى العالم.
وفي رسالة مشتركة بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين منشورة على موقع يونسكو، قالت أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو، وجيلبرت أنجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وكاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف، وديفيد إدواردز الأمين العام المنظمة الدولية للتعليم:”اليوم، في اليوم العالمي للمعلمين، نحتفل بالدور الحاسم للمعلمين في تحويل إمكانات المتعلمين من خلال ضمان حصولهم على الأدوات التي يحتاجونها لتحمل المسؤولية عن أنفسهم وعن الآخرين وعن الكوكب، وندعو البلدان إلى ضمان الوثوق بالمعلمين والاعتراف بهم كمنتجين للمعرفة وممارسين عاكسين وشركاء في السياسات”.
التعليقات