يبحث الإنسان دائمًا عن العودة للطبيعة للإسترخاء والشفاء من أمراض النفس والجسد، وفي الماضي كانوا يستخدمون” الملح” في علاج العديد من الأمراض النفسيه.
وهو مادفع بعض المتخصصين لاستعادة هذه الطريقة التقليدية ولكن بشكل حديث وعصري .
وهنا جاءت فكرة “كهف الملح”
وهو عبارة عن مكان يتم تصميمه بأسلوب معين تحت الأرض ويتم بناء الجدران والديكورات الداخلية بالكامل من مكونات الملح.
تتعد فوائد الردم في الملح وهي مشابهة للردم في الرمال
يلجأ لها الأشخاص الذين يعانون من آلام العضلات أو يرغبون في تنشيط أجسادهم لإحتواء الملح علي المواد المعدنيه،حيث أن الملح الصخري غني ب 84 مادة طبيعية منها: اليود ، الكالسيوم ، الصوديوم .
بالإضافة إلى دور ه الكبير في القضاء علي الطاقة السلبية وتخفيف آلم الجيوب الأنفية الغير مزمنه.
توجد أيضاً جلسات تدليك بالملح أو الفرك بالملح وتسمي”أسكريات” .
وتتراوح مدة الردم بين 45 دقيقة ل ساعة كحد أقصى وألا تزيد عن تلك المدة ، لأن الإنسان بعدما يتخلص من الطاقة السلبية يمكن أن يتعرض لاستنزاف داخلي في الطاقة ، المدة المفضلة للعلاج بالملح البحري من 15 إلى 20 دقيقة .
أشهر كهوف الملح في مصر توجد مرسي مطروح
علي عمق عدة أمتار تحت الأرض يقع أحد أشهر كهوف الملح بالقرية البدوية بمرسي مطروح.
وهو ليس كهفًا طبيعيًا إنما صممه أصحاب القرية ليكون منتجعًا للسياحة العلاجية .
المكان بالكامل تم تصميمه من ملح سوى والهدف العلاج من الأمراض النفسية والعصبية وأمراض العظام والجهاز التنفسي ،و تأثير الإيجابي ثابت من الناحية العلمية.
والجدير بالذكر أنه في عام 1843 كان الطبيب البولندي بوشكوفسكى أول من لاحظة الدور العلاجي للملح بعد ملاحظة ندرة معاناة عمال مناجم الملح من أمراض الجهاز التنفسي.
وبالتالي رابط استنشاق الهواء المالح بالفوائد الصحية ومنذ ذلك الحين كان العلاج بالملح شائعا في أوروبا الشرقية وطريقة علاج حديثة في علاج الحساسية والربو والتهاب الجيوب الأنفية والأكزيما والتهاب الشعب الهوائية وحمي القش والتليف الكيسي والعديد من الأمراض التنفسية والجلدية الأخرى.
كتبت: أميرة درويش
التعليقات