أسباب وفضل صيام يوم عاشوراء

يرجع صيام يوم عاشوراء وهو 10 من محرم 1445 الموافق يوم الجمعة القادمة، إلى حدث كبير في الإسلام وهذا الحدث لسيدنا موسي عليةالسلام وقومه.

حيث أكد سيدنا محمد صل الله عليه وسلم علي فضل وأهمية صيام هذا اليوم .

قصة يوم عاشوراء:–

هو اليوم الذي نجى الله عز وجل سيدنا موسي وقومة من فرعون، فصامه سيدنا موسي شكرًا لله .

حيث كان موسى عليه الصلاة والسلام خرج ببني إسرائيل من مصر مباعدًا لهم عن فرعون وأذاه لهم، واستعباده لهم،

وخرج بذلك مغاضبًا فرعون، ومخالفًا له، ومريدا التخلص

من أذاه وظلمه، فلما فعل موسى ذلك غضب فرعون ودعا قومه للتجهيز للحرب، وخرج بقومه بجند عظيم يتبع موسى عليه الصلاة والسلامللقتال.

فأوحى الله إليه وأمره أن يضرب البحر بعصاه، ففلق البحر وصار لهم اثنا عشر طريقًا في البحر بينهم الماء قائم كالجدران، فمروا في البحروأنجاهم الله من شر فرعون، وأمسك الله الماء لئلا يجري.

و عند خروج آخر بني إسرائيل دخول آخر أتباع فرعون، فلما تكاملوا في البحر أطبق الله عليهم البحر، فأغرقهم جميعًا، وأهلكهم جميعًا،فضلًا منه وإحسانًا، وانتقامًا من أعدائه، فكانت نعمة عظيمة على المسلمين من بني إسرائيل وغيرهم.

فصام موسى هذا اليوم شكرًا لله عز وجل ، وصامه بنو إسرائيل، وصامته العرب تبعًا لهم، صامته قريش.

ثم صامة سيدنا محمد صل الله علية وسلم.

فضل صيام يوم عاشوراء:–

“عن ابي قتادة رضي الله عنه قال:سئل النبي صلّ الله علية وسلم عن صيام يوم عاشوراء فقال: إني احتسب علي الله أن يكفر السنه التي قبله.

حيث قدم عليه الصلاة والسلام المدينة وسأل عن عمل اليهود فيها قالوا: إنه يصومون هذا اليوم.

قال: نحن أحق وأولى بموسى منكم فأمر المسلمين أن يصوموه، وأكد عليهم في ذلك، وأمر القرى التي حول المدينة أن تصومه، وأمر منأصبح مفطرًا أن يصوم ويمسك، فذهب بعض أهل العلم إلى أن هذا واجب، وأنه استقر وجوبه في السنة.

كتبت: أميرة درويش