تشارك عتابي للاستشارات الهندسية في مؤتمر قمة المناخ COP27 في دورته الـ 27 المنعقدة حالياً في مدينة شرم الشيخ كراعي لمنتدى الفن الدولي في دورته الثانية المعني بربط الفن بأهداف التنمية المستدامة، تحت رعاية وزارة البيئة وبحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، وإلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر.
وفي هذا السياق، صرّح عمر عتابي الرئيس التنفيذي لشركة عتابي للاستشارات الهندسية: “نشعر بالفخر لإنعقاد مؤتمر قمة المناخ ال٢٧ على أرض مصر، فهو بمثابة ثقة عالمية لالتزام مصر وسجلها الحافل في التعامل الحضاري مع قضايا التغيرات المناخية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وتأتي مشاركتنا كراعي للمنتدى الذي يربط الفن بالتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ ضمن استراتيجية الشركة في المساهمة في توفير بيئة مستدامة وذكية قائمة على الإبداع والابتكار”.
وأضاف عتابي في ضوء مشاركته في قمة المناخ: “الوعي البيئي والإلمام بقضايا المناخ لم يعد رفاهية أو أمر حديث أو مستجد، بل أصبح توجه رئيسي ومؤثر على كافة القطاعات ومنها قطاع التطوير العقاري والبنية التحتية، وتؤمن عتابي للاستشارات الهندسية وخبرتها التي تمتد لأربعين عامًا بأهمية تضمين الحلول الهندسية المستدامة ضمن أعمالها، ففي السنوات الأخيرة عملنا على تقديم تصميمات المدن الذكية والمباني الخضراء وتقديم الاستشارات و الحلول الاستراتيجية المتعلقة بالاستدامة.”.
بالإضافة إلى استخدام أحدث التطبيقات والتكنولوجيا الذكية في إدارة المشاريع الجديدة التي تساهم بشكل كبير في توفير استهلاك الموارد الطبيعية كأعمدة الإنارة الذكية وشبكات الري الذكية فكل ذلك يساعد على توفير الخدمات بشكل كبير ويوفر في الطاقة والمجهود. وأكدت الدراسات أن الاستثمار في العمران المُستدام، يؤدي إلى توفير في استهلاك الطاقة والمياه بنسبة 50% بجانب جذب المدن المستدامة استثمارات كبيرة سيكون لها تأثير قوي في المستقبل، بتطبيق حلول البنية التحتية الداعمة.
وأكد عتابي أن من أكثر الممارسات شيوعًا ضارة بالبيئة هو زيادة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الصناعات القائمة على مصادر الطاقة الغير متجددة والمتمثلة في الفحم والبترول والوقود الحفري مما أدى إلى زيادة الآثار الكربونية الضارة والتي تشكل تهديداً لهذه الموارد التي اوشكت علي النفاذ في الأجل القريب، وتساهم عتابي للاستشارات الهندسية في البحث و الاستثمار في موارد بديلة للصناعة متمثلة في موارد الطاقة المتجددة كالشمس والرياح والمصادر الجديدة للطاقة كالغاز الطبيعي.
وأشار عتابي أن مؤتمر المناخ يتيح العديد من فرص التعاون وتبادل الخبرات مع شركاء التنمية وأصحاب المصالح للوصول إلى الهدف المتعلق بخفض الانبعاثات الكربونية وتقديم وتطوير حلول تكنولوجية صديقة للبيئة لتحقيق خطط التحول نحو التنمية التي تراعى العوامل المناخية.
التعليقات