لا يوجد أجمل من الاستغفار والرجوع إلى الله بعد إرتكاب أي ذنب كبيرا كان أو صغيرا، والعبد الأقرب إلى الله هو من يعود عن فعل معصية ما ويقف عنها، ويستغفر ربه، ويقوم بأداء صلاة الاستغفار فهي صلاة نافعه لسعة الرزق وقضاء الحوائج.
ومن فعل أي ذنب فعليه أن يتوضأ ويصلي إلى الله ركعتين ويستغفر ربه.
كيفية أداء صلاة الاستغفار:
يجب على المسلم أن يتوضأ، ومن ثم يصلي ركعتين لله عز وجل ويقوم بالاستغفار الكثير في الصلاة والدعاء وأن يتوسل إلى الله لكي يغفر ذنبه.
صلاة الاستغفار ركعتان يستغفر فيها المصلي بعد الحمد ويقول ( استغفر الله)، ويستغفر في الركوع عشر مرات، وبعد الركوع عشر مرات، ومثلها في السجود وبعد السجدة ويفعل مثل هذا في الركعة الثانية.
ومن المحبب أن يقرأ هذه الأية:
“وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ”، ( سورة آل عمران: الآية 135).
دعاء الاستغفار:
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»، وهذه الصيغة هي من أكمل الصّيغ، وتقال صباحًا، ومساءً كالأذكار، فمن قالها دخل الجنّة.
التعليقات