أكد المهندس محمود غزال، عضو غرفة الصناعات النسيجية واحد أكبر المصدرين مفروشات والملابس الجاهزه، أن تطوير قطاع النسيج المصري يتطلب استراتيجيات متكاملة تركز على مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية وتعزيز القدرة التنافسية.
وأشار غزال إلى أن التسييرات الأخيرة التي أطلقتها الحكومة، مثل تخفيض الرسوم الجمركية وتبسيط إجراءات التصدير، قد أسهمت بشكل كبير في تعزيز الصادرات المصرية، مضيفاً أن هذه السياسات تُظهر التزام الحكومة بدعم الصناعات المحلية وتوفير بيئة ملائمة للمصدرين.
وأكد غزال على أهمية رفع كفاءة المصانع القائمة، مشيراً إلى ضرورة تحديث الماكينات وتبني تقنيات جديدة تساهم في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى الاعتماد علي الطاقة الشمسية، وقال: “يجب علينا التوسع في استخدام الطاقة المتجددة وتطبيق أنظمة الإضاءة الموفرة، بالإضافة إلى توسيع المساحات الخضراء في المصانع لتحسين البيئة الصناعية.”
وأضاف أنه يعمل علي تحقيق خطة أهداف التنمية المستدامة ومنها التوسع في عدد العاملين والعمل علي تمكين المرأة بنسية كبيرة وتوظيف 5% من ذوي الهمم، وبالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في الصناعة.
وحول التوسع في السوق الخارجي، أشار غزال إلى ضرورة توطين الصناعة كخطوة أساسية لمواجهة التحديات الاقتصادية. “توطين الصناعة يساهم في تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية، مما يجعلنا قادرين على المنافسة في الأسواق العالمية”، مضيفاً أن هناك أسواقاً رئيسية تُمثل فرصاً كبيرة، مثل الأسواق الأوروبية والأفريقية.
كما تناول غزال أهمية تحقيق الاستدامة في العمليات الإنتاجية، مشيراً إلى أن استخدام مكينات ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة يعد جزءاً أساسياً من استراتيجية النجاح.
ودعا إلى تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص في العمل علي انهاء الإجراءات بالموانئ والجمارك وذلك توفيرا للوقت والمجهود لضمان مستقبل مشرق لصناعة في مصر، حيث إن التحديات الحالية تمثل فرصة لإعادة هيكلة القطاع وتعزيز دور الصناعة في الاقتصاد المصري فيجب العمل علي دعم الدولة للمعارض الخارجية لتعزيز وجود المستثمرين وتحقيق تنمية مستدامة بقطاع الصناعة والطاقة.
التعليقات