احتلت تريندات السوشيال ميديا بظهورها الخاص والمنفرد، ولما تقدمه من محتوى جديد ومميز.
وهي الفود بلوجر شاهيستا البيلي، والتي تقدم محتوى عن الطعام في مصر، ولكن بنكهة وتراث الزمن القديم.
وفي هذا الحوار تتحدث معنا عن بداياتها في مجال الطبخ، وعن أبرز الأطعمة التي أشتهرت بها، وإلى نص الحوار…
من هي شاهيستا وكيف جاء لك فكرة عمل الفيديوهات الطبخ؟
أنا إنسانة بعشق الماضي حرفيا، ومن هنا جاءت لي الفكرة.
من زمان كنت بجمع كل مقتنيات جدتي، وكنت باخدها أصور بيها صور عادية قبل موضوع الريلز.
كيف تختارين أنواع الطبخات مع الملابس وكيف تنسقيها؟
بحب ديما اختيار الوصفات المصرية القديمة وبنسقها مع الملابس.
وديما بحاول أنسق الطبخة مع الديكور مع اللبس.
أنا أول من استخدم العملات القديمة في النمط الخاص بي، أو الديكور.
وصاحبة فكرة الفلكور المصري واللوك الشعبي في المطبخ المصري، واشتغلت كتير على فكرة إحياء التراث، ويرجع السبب لهذا جدتي الله يرحمها كنت بحبها جدا لدرجة إني عايشة مع حاجتها، وبالفعل كل المقتنيات اللي معايا معظمها تخص جدتي، وحافظت عليها ومن هنا جاءت لي الفكرة، أن أفكر الناس بحاجات الزمن الجميل.
هل أنتي تجدين فنون الطبخ منذ الصغر؟
بصراحة أنا من زمان كنت بحب المطبخ جدا، بس مدخلتش المطبخ غير بعد وفاة جدتي، لأنها كانت بتخاف عليا من المطبخ.
ولما دخلت والدتي الصراحة شجعتني جدا وانبهرت إني بعمل وصفات صعبة، بس كنت ديما بحب أتفرج عليهم وهما بيطبخوا.
مين علمك الطبخ؟
والدتي علمتني كتير جدا في المطبخ وهي شاطرة أوي وطول عمري كنت نفسي أكون زيها، لأنها بتبهرني بقوة السفرة اللي بتعملها من الألف للياء.
أمتى أول مرة طبختي فيها وفاكرة كانت إيه نوعها؟
كنت في الجامعة، وعملت محشي كرنب.
أفتكر ساعتها أني كنت أنا وماما لوحدنا، وهي خلتني أجرب اعملوا واتبسطت مني أوي.
إيه أكثر أكلة أنتي مشهورة بيها حاليًا؟
أكتر وصفة مشهورة بيها على السوشيال ميديا حاليًا الكوارع وحلويات المدبح.
ولكن أكثر وصفة على طول متميزة بيها الملوخية والبامية.
مين أكبر داعم ليكي؟
أكبر داعم ليا حرفيا والدتي ساعدتني كتير أوي، لدرجة أنها بتشتري ليا أدواتي لحد دلوقتي داعم مادي ومعنوي.
كلمة تودي أن توجهيها للجمهور والمتابعين؟
أحب أقول لأي إنسان عنده شغف بحاجة بيحبها يكمل فيها مهما كانت الظروف والصعوبات، لأن بإذن لله هيجي اليوم اللي هيوصل فيه
واوعوا تقولوا مستحيل وتقعوا من أول محاولة إن شاء لله لو حتى عشرة نكمل لأن ربنا مش هيضيع مجهودنا أبدا أبدا.
كتبت: سلمى شافعي
التعليقات