وقع المجلس القومي للمرأة مذكرة تفاهم مع كل من برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذى تنفذة مؤسسة باثفايندر إنترناشونال، وشركة جي اي جي للتأمين وخدمات التأمين المتناهي الصغر، بهدف التعاون ضمن مشروع “جدعة” ، لنشر ثقافة الشمول المالي والتأميني والتوعية بالتأمين ضد المخاطر من خلال الحصول علي وثائق تأمين متناهية الصغر.
وشهد التوقيع كل من مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، جيسون تايلور، مدير مكتب الحوكمة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأعربت مايا مرسي عن إيمان المجلس بأن التأمين متناهي الصغر يمكن أن يزود النساء بشبكة أمان ويمكّنهن من أن يصبحن أكثر مرونة في مواجهة المخاطر والأزمات غير المتوقعة، كما يمكن لهؤلاء النساء حماية أنفسهن وأسرهن من الصدمات المالية الناجمة عن أحداث غير متوقعة مثل الحوادث أو المرض أو الكوارث الطبيعية. وأكدت على أن هذه الخطوة ستكون جزءًا لا يتجزأ من البنية التحتية المؤسسية لبرنامج “تحويشة” من خلال فريق من الميسرات الماليات، مشيرة الى أن هؤلاء الميسرات يدعمن الوصول للسيدات محليًا في القرى والمحافظات.
ومن جانبه توجه محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، بالشكر للمجلس القومي للمرأة على الجهود المبذولة للعمل على تعزيز مستويات الشمول المالي في المجتمع وخاصة للسيدات عبر تأهيلهم وتعريفهم للاستفادة من المنتجات والخدمات المالية غير المصرفية في تحسين مستوياتهم المعيشية.
وقال جيسون تايلور، مدير مكتب الحوكمة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: “تشرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالشراكة مع GIG للتأمين ودعم المجلس القومي للمرأة وهيئة الرقابة المالية لتيسير حصول النساء المصريات على المنتجات المالية التي تساعدهن على النجاح.”
وأشادت دينا كفافي، مديرة برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة بالأثر الايجابي المتوقع نتيجة لشراكة المجلس القومي للمرأة مع شركة جي اي جي للتأمين وبرنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة من حيث اتاحة منتجات التأمين متناهي الصغر للسيدات الأقل حصولا على المنتجات المالية ودوره في مساعدة تلك الفئة على تخطي الأزمات المالية بمرونة.
كتبت: سارة إيهاب
التعليقات