تعم نفحاته على أهل البيت الحرام، وتفيض على المؤمنين فعلينا أن نغتنم هذا اليوم العظيم قبل رحيله بكثرة الذكر والطاعات، والابتعاد عن السيئات لنجعله صفحة جديدة في حياتنا بالعودة إلى الله عز وجل.
يوافق يوم عرفة هذه السنه يوم الثلاثاء 27 يونيو 2032 ، 9 ذو الحجة 1444.
فعليك بصيامة لتنل أجر هذا اليوم العظيم لقول النبي الكريم “مامن يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفة”، وإنه ليدنو يتجلي ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم”.
و عن أبي قتادة _رضي الله عنه_ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال:”يكفر السنه الماضية، والسنه القابلة”، وهذا إنما يستحب لغير الحاج أما الحاج فلا يسن لهم صيام يوم عرفة.
ومن رحمات الله عز وجل أنه جعل عشر ذو الحجه أفضل الأيام فضل (الذكر) فيها لسهولته حتي ينال الأجر كل راغب ولا يحرم منه إلا من يستحق الحرمان.
مايستحب عملة يوم عرفة
استشعار الوقوف بعرفة، الإكثار من الاستغفار، الدعاء قال عليه الصلاة والسلام خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ماقلت انا والنبيون من قبلي ” لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير” ، الصوم ، قيام الليل ، الاكثار من الخيرن قراة القران ويستحب قراءة سورة “البقرة ، ال عمران، الانبياء ، الحج”، الاكثار من ذكر الله.
فعليكم أن تتأهبوا ليوم عرفة، جهزوا دعائكم وامنياتكم خبئوا حوائجكم لهذا اليوم العظيم الذي يباهي الله بكم ملائكته.
كتبت: أميرة درويش
التعليقات