المفاهيم الأسرية الخاطئة لفترة الإمتحانات وطرق تصحيحها

فترة الإمتحانات من الفترات المهمه، يتحدد من خلالها مستقبل الطالب حيث يؤدي المخزون المعرفي الذي اختزله أثناء فترة الدراسة والإمتحانات ماهي إلا فكرة تقيمية.

مفاهيم أسريه خاطئه يجب النظر إليها 

لكن المفاهيم الأسرية عن هذه الفترة تؤدي إلي الضغط النفسي علي الأبناء والتوتر الشديد من خلال اسلوب التربية الخاطأ الذي يعتمد علي المقارنات والمنافسة الغير شريفه القائمة علي الضغط الشديد علي الطالب، وكأنه في سباق مع ابن عمه وابن خاله أو اخ كبير له، فعليه ان يبذل أكثر من جهده لينال رضا الأسرة ومحبتهم ولتحقيق طموح الوالدين من أجل الالتحاق بكلية معينه كانت حلم لهم.

 

عوامل داخلية تسبب الضغط على الطالب 

 

توجد أيضاً عوامل آخرى تسبب ضغط أثناء فترة الامتحانات ولكن هذه المره من عوامل داخليه من الطالب نفسه، في الأغلب يوجد عند بعض الطلاب مايعرف في علم النفس ب” قلق الامتحان” وهي حالة من الاضطراب الشديد يصاب بها الطالب او الطالبه وتظهر أعراض فسيولوجية مثل :- سرعة ضربات القلب ، القئ ،اضطرابات النوم وبعض الأمراض المصاحبة الحاله النفسيه كاإرتفاع ضغط الدم، واضراب المعدة والأمعاء.

 

دور علم النفس في فترة الإمتحانات لمساعدة الطالب 

 

ولعلم النفس دوراً هاماً في هذه المرحلة لتوعية الأسرة والطالب أيضاً للإعداد والتهيئة الجيدة لفترة الامتحانات من خلال عدة عوامل أشار إليها: 

دكتور/أحمد فخري استاذ علم النفس وتعديل السلوك المساعد ورئيس قسم العلوم الإنسانية كليه الدراسات العليا والبحوث البيئيه جامعة عين شمس.

منها :- الترفيه من أهم العوامل في هذه الفترة فمثلاً اذا كان لدي الطالب تمرين في رياضة ما فيجب الاستمرار فيها خلال فتره الامتحانات ولكن بأوقات أقل بمساعدة الأسرة في تنظيم الوقت.

تحديد نوع الأكل والتركيز علي الأكلات التي تحتوي علي فيتامينات وخضروات أكثر، تناول الشيكولاته بكميات قليلة حيث أنها تساعد علي تحسين الحالة المزاجيه.

نبتعد عن المنبهات بكل أنواعها إلا القليل منها لاتزيد عن فنجان قهوة في اليوم فأكثر من ذالك خطر الأن الاستثارة العاليه تهبط من التركيز ،تنظيم وقت الاسوشيتد ميديا والموبايل يكون في أضيف الحدود بحيث لا يشعر الطالب انه في مرحله من الحرمان ولكن نقلل الأشياء الترفيه وعدم منعها لتساعده علي التحفيز وشعوره بالإسترخاء.

أما عن الطالب فاخدلك بريك لا يزيد عن عشر دقائق لانه اذا زاد عن هذه المده يقوم المخ بالاعداد من البدايه للدخول في مود المذاكره والتركيز، فلكل ساعه عشر دقائق فقط راحه فهذه هذه المدة نبتعد عن الموبايل لتجنب التشتيت، نستنشق هواء، نمارس تمارين رياضية بسيطه، الإستحمام بالماء البارد، ممارسة تمارين التنفس السليمه فكل هذا يؤدي الي قوة التركيز بالاضافه الي تناول بعض الفيتامينات مثل أوميجا 3 لتحسين الذاكره والمساعدة علي التركيز .

 

كتبت : أميرة درويش

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة