أقيم حفل توقيع ومناقشة رواية عن الحب والجوع «سيكولوجيا الخداع» للكاتب الصحفي محمد أبو الفتوح بمكتبة مصر العامة في الجيزة، وصدرت الرواية حديثًا عن دار النشر والتوزيع «كنوز»، في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023.
وأدار الحفل كلٌ من صلاح الدين علوي، رئيس مجلس إدارة جوبتير كومز للعلاقات العامة، وجيهان الغرباوي نائب رئيس تحرير الأهرام، روائية ساخرة، والإعلامية الكاتبة هبة عبد العزيز، عضو المجلس الأعلى للمرأة، والكاتب والروائي محمد أبو الفتوح.
وذلك بحضور رامي جاد، مدير عام رينو مصر، وحليم أبو سيف، رئيس مجلس إدارة رادة للأبحاث والعلاقات، وهشام الزيني رئيس تحرير الأهرام أوتو، وعمرو عكاشة، رسام الكاريكاتير الأشهر في جريدة الوفد، وأحمد الشحات، مدير مركز شاف للدراسات السياسية والاقتصادية، وباسل الحلواني، رئيس قسم السيارات بجريدة الوفد، وسيد محمود، ناقد أدبي معروف بجريدة الأهرام العربى وصحف عربية كبرى، وعددًا من كبار الكتاب والصحفيين.
وبعد إطلاق باكورة أعمال محمد أبو الفتوح رواية «الحب والجوع»، انضم لقائمة الكتاب أول روائي متخصص في قطاع السيارات، ورغم بعد تخصصه، إلا أن روايته حازت على إعجاب قارئيها، ولاقت اهتماماً كبيراً من جمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، وحققت نسب مبيعات مرتفعة.
والمفاجأة أنه مع خروج رواية «الحب والجوع» للنور، اكتشفنا أن مصمم غلافها المبهر، هي «فريدة» ابنة الكاتب والروائي محمد أبو الفتوح، البالغة من العمر 14 عامًا، والتي تمتلك موهبة الرسم منذ نعومة أظافرها، معربة عن سعادتها الشديدة بمشاركة أبيها إطلاق أول رواية، قائلة: “لم أفهم فكرة الرواية في البداية إلى أن شرحها اي والدي، وفكرة الغلاف مستوحاة من مفهوم سيكولوجية الخداع“.
وضمت الرواية 30 فصلاً، تدور أحداثها عن حالات كتيرة موجودة في مجتمعنا، وهي فقدان كثير من الأشخاص للحب والمشاعر والعاطفة بمختلف أشكالها، سواء بين المرأة والرجل، أو حتى الرغبة في تغير أسلوب الحياة، وهو ما تناوله الفصل الأول تحت عنوان «مش أقل من حد»، ورغبة عائلة شحتة البسيطة الأب الذي يعمل موظف متوسط في جهاز أمني، وطفل وحيد لأم تعمل موظفة في جهة حكومية، لا يسمح دخلهما معا للسكن في منطقة مميزة في أحضان النيل، وسنحت لهم الفرصة للسكن في تلك المنطقة، على أمل «من جاور السعيد يسعد».
أما عن سيكولوجيا الخداع التي ناقشتها الرواية، هي فكرة البحث عن الحب لإشباع غريزة العاطفة، ويتضح ذلك من خلال الفصل السابع عشر تحت عنوان “كريم وهيام” ويحكي في الكاتب عن بداية علاقة بين شاب وفتاة وقعا في الحب، ولكنه سرعان مع أكتشف في الفصول التالية أنه قد وقع في فخ الحب الكاذب والخادع والابتزاز العاطفي من خلال سرد تفاصيل حكايته لصديقة العمر في الفصل الثلاثين بعنوان “كل الاحتمالات حاضرة”، وبعد أن استمعت صديقته قالت” كم تمنيت أن أكون حبيبتك.. فكل ما تقوله تتمناه أي امرأة من رجل“.
«ما تخليش جوعك للحب يسوقك لأنك تأكل من سلة القمامة».. مقولة اختتم بها الكاتب روايته تعبيراً عن جميع أحداث الرواية من تحديات وخداع ومغامرات.
التعليقات