تستثمر إبسون حوالي ١,١٤ مليون يورو في البحث والتطوير يوميًا وأكثر من ٧٧٠ مليون يورو لزيادة الابتكار المستدام ولتصبح خالية من الكربون وخالية من الموارد الجوفية بحلول عام ٢٠٥٠
المصريون لديهم استعدادًا جادًا لتطبيق إجراءات حقيقية لحل أزمة المناخ وفقًا لمسح أجرته شركة إبسون
أكدت شركة إبسون العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا، التزامها بزيادة الوعي الفردي بشأن قضية تغير المناخ وتأثيراته الشديدة على كوكب الأرض وعلى حياة الناس، وتتطلع إبسون إلى التأكيد على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لصالح الأفراد والبيئة، وذلك خلال مشاركتها بقمة المناخ COP27 المنعقدة حاليا في شرم الشيخ، ووسط مخاوف وتحديات خطيرة متعلقة بالمناخ العالمي.
وتعيش مصر وسط أزمة مائية حقيقية في ٢٠٢٢، حيث أدى ارتفاع درجات الحرارة نتيجة لتغير المناخ إلى ظروف أكثر جفافاً في جميع أنحاء البلاد، وبالرغم من ذلك ووفقًا لأحدث استطلاع للرأي قامت به إبسون في مصر، فإن ٥٧,٨٪ أي أكثر من نصف المشاركين متفائلون بشأن إمكانية تجنب كارثة مناخية قد تحدث في حياتهم.
وعلى الرغم من هذه النتيجة التي نرى فيها بادرة أمل، إلا أنه لا يزال هناك عدد من الفجوات الإدراكية التي تتعلق بما يرغب الناس في القيام به في الوقت الحالي، وما يأمل الناس القيام به في المستقبل، فالأمل في التغيير لا يكفي، اذ يجب على كل شخص أن يعدل من سلوكه بحياته اليومية، إذ أردنا الوصول إلى مرحلة قيمة الانبعاثات الصفرية على المستوى العالمي والمحلي.
وفقًا لاستطلاع الرأي فإن ١٦,٢% فقط من المشاركين قد تحولوا بالفعل إلى قيادة السيارات الكهربائية، بينما ٦٣,٣% يخططون للقيام بهذه الخطوة في المستقبل، كما قام أقل من ربع المشاركين وتبلغ نسبتهم ١٨,٤% بتركيب الألواح الشمسية، و ما يقرب من ثلثي المشاركين ٦٠,٧% يخططون للقيام بذلك في المستقبل، ويشير الاستطلاع إلى أن هناك تغييرات إيجابية تحدث بالفعل حيث أن الأشخاص الذين يترجلون أو يقودون الدراجات الهوائية في كثير من الأحيان تبلغ نسبتهم ٥٣,٩% ، كذلك ٤٥,٧ % من المشاركين اتجهوا إلى تحسين عاداتهم عبر القيام بإعادة تدوير المخلفات، و ٤٢,١% بدأوا بالفعل بتقليل استخدام المواد البلاستيكية.
هذه التغييرات في نمط حياة المواطنين المصريين، والتي رصدها استطلاع رأي إبسون، تشير إلى زيادة الوعي والرغبة الحقيقية في مواجهة تحدي التغير المناخي الذي يشهده العالم، ويُظهر مقياس الواقع المناخي من إبسون لعام ٢٠٢٢ إحراز تقدم كبير في هذا الشأن ، ولكن أيضًا المتطلبات الاقتصادية قصيرة الأجل معرضة لخطر تشتيت انتباه الحكومات والشركات والأفراد عن الإجراءات البيئية الحتمية، لذلك فإن العالم أصبح في حاجة إلى الحفاظ على تركيزه وضمان استجابات حاسمة وسريعة وفعالة لحالة الطوارئ المناخية المستمرة.
وتأتي مشاركة إبسون في قمة المناخ COP27 لإثبات التزامها المستمر بتزويد الأفراد والشركات بالخيارات التكنولوجية التي تساهم في مكافحة أزمة تغير المناخ، على سبيل المثال، فإن استبدال طابعات الليزر بالطابعات النافثة للحبر من إبسون و التي تستخدم تقنية خالية من الحرارة ستساعد على تقليل استهلاك الطاقة بنسبة ٨٣%، كما أن انخفاض المواد الاستهلاكية في طابعاتها المتميزة ” EcoTank ” و الخالية من عبوات الحبر التقليدية أدى إلى توفير كبير في النفايات البلاستيكية، فمجموعة واحدة من زجاجات الحبر السائل المستخدمة بال” EcoTank ” تعادل حوالي ٧٩ من عبوات الحبر التقليدية، وفضلا عن ابتكارها تقنية مثل PaperLab – وهو جهاز يقوم بإعادة تدوير للورق في المكاتب بدون أن يستخدم أي ماء في عملية التدوير – فلقد غير هذا الجهاز مستقبل إعادة التدوير.
و يشارك بقوة بقمة المناخ COP27 هاننج أولسون، مدير قسم الاستدامة بشركة إبسون أوروبا للإجابة على الاسئلة وتقديم المزيد من المعلومات حول أجندة “إبسون” للاستدامة.
ومن خلال تواجدها في المنطقة الخضراء، ستعرض إبسون الفروق الجوهرية في استهلاك الطاقة بين الطابعات النافثة للحبر المصممة للأعمال وطابعات لليزر، كما ستقوم أيضًا ببث مباشر لتستعرض جهاز Paper Lab يوميًا مع فريق متخصص في ألمانيا.
تؤمن إبسون بأنه يمكننا جميعًا بناء مستقبل أفضل وأن نقوم جميعًا بدورنا من خلال زيادة الوعي والعمل سويًا، ومن خلال إجراء تغييرات صغيرة وبسيطة في حياتنا اليومية. فيمكنك المساهمة في حل قضية تغير المناخ بمجرد تبديل الطابعة التي تستخدمها في المنزل أو العمل.
التعليقات