يردد عدد كبير من كبار السن والأهل بعض من الأمثال الشعبية القديمة، والتي تصادف عدد كبير من المواقف الشخصية والحياتية في جميع مجالات الحياة.
ويردد البعض هذه الأمثال ولا يعلم معناها، أو محتواها، ومنهم من يرددها لأنه تعملها كما هي في موقفها.
ونكشف لكم اليوم عن معنى مثل “أكفي القدرة على فمها تطلع البنت لأمها”
هو مثل قديم ويعتقد البعض أن الفتاة تشبه والدتها.
ولكنه الأمر هو أنه في فترة العهد العثماني الأمهات كانت تنشرن الملابس على الأسطح، وكان صعود الأسطح للبنت العزباء “عيب”، وكانت الأم تصعد الأم بدلا من ابنتها.
وكانت تحمل الأم الملابس في قدر كبير مصنوع من النحاس، وكان يصعب الصعود به لكبر حجمه ووزنه الثقيل، فكانت إذا هناك باقي من الملابس كانت تكفي الأم القدر وتخبط عليه لكي تسمعها ابنتها وتصعد لأمها على باب السطح.
وكانت لا تنادي الأم على ابنتها وكانت تكتفي بالخبط على القدر لعدة أسباب أبرزهم:
لكي لا ترفع الأم من صوتها ولكي لا يسمعها الجيران.
ولكي لا يعرف المارة في الشارع اسم البنت.
ومن هنا جاء مثل “”أكفي القدرة على فمها تطلع البنت لأمها”.
وليس لأن البنت تشبه والدتها.
التعليقات