كتبت: أية حسين
شهدت محافظة سوهاج المصرية، جريمة بشعة حيث عثرت قوات الأمن على رأس مفصولة عن الجسد داخل كيس بلاستيكي باللون الأسود تطفو أعلى مياه نهر النيل.
بدأت السلطات العمل لتعثر على باقي الجثة في قاع النهر.
وكشفت التحقيقات التي بدأت بعد بلاغ وصل لدائرة قسم شرطة سوهاج، من شقيق المجني عليه حول اختفاء القتيل لعدة أيام عقب خلافات زوجية، إلى أن وراء غياب الضحية 4 أفراد، بينهم شقيقتان.
كما قبضت الأجهزة الأمنية على المتهمين الذين أقروا بجريمتهم وبرروها على أنها نتيجة خلافات عائلية ورسائل تهديد أرسلها القتيل.
وكشفت شقيقتان ضمن المتهمين، أن إحداهما كانت على علاقة بالضحية، ما جعله يقوم بإرسال رسائل تهديد لها لابتزازها، فقررت مع أختها الكبرى الاستعانة بشخصين لمساعدتهما في التخلص منه.
فقامت إحدى الشقيقتين باستدراجه، فوافق القتيل على الفور وتوجه إلى المكان المتفق عليه، حيث كان باقي المتهمين في انتظاره، وبرؤيته قامت المتهمة بإخراج مقص، من بين ملابسها وقامت بطعن الضحية عدة طعنات في أماكن متفرقة من الجسد ما أدى لمصرعه على الفور ليصبح جثة هامدة.
هذا وقام أحد المتهمين بإخراج سكين ليفصل رأسه عن جسده في مشهد مفزع، ثم قام المتهمون بوضعه رأسه في كيس بلاستيكي أسود، وألقوها في النهر، ثم ألقوا الجثة في مكان يبعد أمتار قليلة في نفس النهر.
الجدير بالذكر أن مدينة الإسماعيلية كانت قد شهدت جريمة لا تقل بشاعة عن هذه، حيث قتل مواطن شخصا وقطع رأسه وحملها في شارع، ما أثار حالة من الرعب.
التعليقات