شاركت الفنانة التشكيلية المصرية رنده فؤاد رئيسة المنتدى الفني الدولي ومؤسسة “شيراندا وورلد آرت ” والمنتدى الإعلامي العربي للبيئة والتنمية اليوم في مؤتمر “مستقبل التحول الرقمي والتنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط” بفندق جراند نايل تاورز، بحضور كوكبة من الوزراء ورجال الأعمال و لفيف من سفراء العالم و بعض من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وفي مقدمتهم الوزيره نيفين القباج وزيرة التضامن الأجتماعي والوزير هاني محمود وزير الإتصالات الأسبق، والدكتوره مني مكرم عبيد عضو مجلس النواب الأسبق، الأستاذة لميس نجم، مستشار محافظ البنك المركزى للمسئولية المجتمعية ورئيس لجنة التنمية المستدامة فى اتحاد بنوك مصر.
قدمت الفنانة رنده فؤاد ورقة عمل بعنوان “دور الفن التشكيلي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، وناقشت فيها تأثير الفن التشكيلي في الدفع بحركة التنمية وفقاً لرؤية مصر 2030، مؤكدةً على كون الفن التشكيلي مرتكزاً تنموياً مهماً لدوره المحوري في عملية بناء الانسان والارتقاء بسلوكه واستشعار مسؤوليته تجاه المجتمع.
وصرّحت فؤاد على هامش مشاركتها في المؤتمر: “سعيدة لمشاركتي اليوم في المؤتمر الذي يعد خطوة جادة لدعم توجه الدولة الاستراتيجي للرقمنة وتحقيق التنمية الاقتصادية من خلال إلقاء الضوء على مشاريع وانجازات وركائز تعني بتحقيق رؤية مصر 2030 ومنها الفن التشكيلي والذي شرفت بتقديم ورقة عمل عن دوره في تحقيق التنمية المستدامة مع التأكيد على رفع مستوى الوعي بأهمية الصناعات الفنية الإبداعية والمساهمة في وضع خطط استراتيجية تساهم في الاقتصاد الإبداعي المصري.”
وأضافت: “وتأكيداً على ذلك، نعمل حالياً على تنظيم أكبر حدث فن تشكيلي في المنطقة العربية وهو منتدى الفن الدولي في بداية العام القادم ويتبنى المنتدى ارتباط الفن التشكيلي بأهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030 وأهداف التنمية الخاصة بالأمم المتحدة. ونعمل بكل طاقتنا إلى جمع فنانين من جميع أنحاء العالم لنشر رسالة أهمية الفن في لعب دور أساسي في نشر وزيادة الوعي بقضايا العالم.”
يرتكز “منتدى الفن الدولي” على مفهوم “التنمية الثقافية المستدامة” وفقاً لرؤية مصر 2030 وتوطيد علاقة الفن عامة والفن التشكيلي خاصة في تطوير الثقافة المعززة للتنمية ودورها في إثراء فكر الإنسان وأبعاد هويته وبنائها والتعبير عن رغباته وأحلامه. ويلتزم المنتدى من خلال فعالياته بوضع استراتيجيات وخطط فنية تنموية قابلة للتنفيذ تستهدف خلق جمهور مثقف على دراية بدور الفن التوعوي والتنموي قادر على الابتكار والإبداع. ويساهم المنتدى في تفعيل الحوار الثقافي مع الآخر ودعم الثقة بالذات الثقافية المصرية والعربية، وقدراتها على الإبداع والتجديد، وذلك في ظل تعاظم ثقافة حوار الحضارات، بالإضافة إلى أهمية تعزيز البعد الثقافي التنموي عبر القارة الأفريقية والمنطقة العربية ككل.”
الفنانة رنده فؤاد هي فنانة تشكيلية مصرية ذات خلفية وخبرة تنموية تؤمن بأهمية الفن التشكيلي في التقريب بين الحضارات. ولدت رنده فؤاد في أسرة تحب الفن.
تخرجت رنده فؤاد بتفوق من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية قسم علوم سياسية جامعة القاهرة وبدأت حياتها المهنية ككاتبة وخبيرة في مجال الإعلام التنموي في عديد من المنظمات الدولية مثل مركز الأمم المتحدة للمعلومات بالبحرين، وكذلك مكتب جريدة التايمز البريطانية الإقليمي، وبرنامج الأمم المتحدة لإدارة التنمية الحضرية في المنطقة العربية كما مثلت مصر في العديد من عاما. وشغلت رنده منصب مستشار لعدداً المؤتمرات الدولية على مدى عشرين وزراء البيئة في مصر وأصبحت أحد رواد البيئة المصريين منذ عام ٢٠٠٦ وحتى الآن من خلال تأسيسها ورئاستها للمنتدى العربي اإلعالمي للبيئة والتنمية، وهي منظمة غير حكومية إقليمية تنفذ مبادرات هامة تتعلق بالتنمية والبيئة ودور المرأة والاقتصاد والثقافة.
التعليقات