كتبت: سلمى شافعي
فنان شاب حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في فترة زمنية وجيزة بخفة ظله، وحبه للفن، وإتقانه للأدوار المختلفة.
وهو الفنان الشاب أحمد والي، والذي أختتم هذا النجاح بشخصية “خالد”، والتي قدمها للجماهير ضمن أحداث حكاية “حكايتي مع الزمان” من الموسم الثاني لمسلسل “إلا أنا”.
حيث جسد “والي” خلال أحداث المسلسل دور رجل “خائن”، وهذا ما تفاعل معه الجماهير كثيرًا في مصر والوطن العربي، وتفاعل معه أيضًا رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وكان لمجلة “عود” حوار خاص مع الفنان الشاب “أحمد والي”، وتحدثنا معه عن كواليس العمل وعن تفاعل الجمهور مع شخصيته، وعن أصعب المشاهد التي واجهها في الحكاية، وإلى نص الحوار…
من رشحك لدور “خالد”؟
رشحني للدور دكتور أحمد حسن مخرج العمل.
ما الذي جذبك لدور خالد؟
ماجذبني لدور خالد أن هذه الشخصية موجودة بالفعل وحقيقية، ويتعايش مع ناس كثيرة، وشبيه لأشخاص عدة في حياتنا.
هل كنت متوقع نجاح الحكاية؟
نعم كنت متوقع نجاح حكاية “حكايتي مع الزمان”، مليون في المئة، وذلك لتواجد الأستاذة ميرفت أمين، والراحل الأستاذ أحمد خليل، فهما قامات فنية كبيرة، والبيوت المصرية تحبهما.
وهل كنت متوقع نجاح شخصية “خالد”؟
أنا وطاقم العمل أشتغلنا على هذه الشخصية، لكي نخرج بهذا الكاركتر الصح.
المؤلفين أمين جمال، محمد أبو السعد، شريف يسري ومخرج العمل أحمد حسن، من أشطر الناس الذين تعاونت معهم، والحمدلله على نجاحها، هذا كرم من الله.
كيف رأيت تفاعل الجمهور مع شخصية “خالد”؟
أتخضيت وأتبسطت من تفاعل الجمهور مع الشخصية، وكنت سعيد للغاية بهذا النجاح.
هل تخوفت من فكرة تجسيد دور رجل “خائن”؟
لم أتخوف كثيرًا من فكرة تجسيد دور “خائن”، على قدر تخوفي من عدم فهم الجمهور للشخصية.
في الأول والأخير “خالد” راجل عنده غريزة، والحمدلله الدور مشي في طريقه الصح.
هل رأيت قصة تشبه لقصة خالد وسارة من قبل في حياتك؟
بالطبع رأيت مثل هذه الشخصيات من قبل، وبالتأكيد قابلنا العديد من شخصيات الحكاية في حياتنا اليومية.
كلمة ونصيحة تود أن توجهها لكل زوجين ولكل شاب وفتاة؟
الإحترام المتبادل والتقدير بين الطرفين، والحفاظ على علاقة الحب، وعدم هدم المنزل، ومحاولة الرضا بنصفك الآخر.
ماذا عن أصعب مشاهدك في الحكاية؟
مشهدي الآخير في الحلقة العاشرة بيني وبين “سارة” الفنانة “شاهيستا سعد”، وهو مشهد الصُلح.
ومشهد المواجهة الذي حدث بيني وبين “شريف”، الفنان “عصام السقا”.
وأيضًا مشهدي مع الفنان والراحل الأستاذ أحمد خليل، هؤلاء من أهم وأصعب المشاهد لي في الحكاية.
ماذا عن كواليس العمل مع الفنانة ميرفت أمين؟
من أحلى الكواليس لأنها شخصية راقية وذوق للغاية، فهي من أحلى السيدات بها جانب من الإحترام والذوق والإحتواء لا يُقدر.
وماذا عن تعاونك مع الراحل أحمد خليل؟
تعلمت من الراحل أحمد خليل كل شيء، المهنية، إحترام العمل، والصبر، فكان يمكث في اللوكيشن أكثر من 12 ساعة، ولا يمل.
رحمة الله عليه، فهو نموذج هام وكبير لكل فنان.
وماذا عن التعاون مع عصام السقا وشاهيستا سعد وياسمين رحمي؟
عصام السقا كانت توجد بيننا كيمياء لذيذة خارج الكواليس وداخلها، وهو من أقرب الناس لي على المستوى الشخصي والمهني، وهو من أنضف الشخصيات.
شاهيستا سعد، بالنسبة لي هي إكتشاف خطير، ممثلة شاطرة وأدواتها لذيذة، لديها إحساس، وكان بيننا كيمياء أثناء العمل، وسعيد بالعمل معها، وأتمنى تكرار التعاون مرة أخرى.
أما بالنسبة للفنانة ياسمين رحمي فهي فنانة مهمة، ولذيذة وأنشأت إيقاع لذيذ للمشاهد التي جمعتنا.
كلمة تود أن توجهها للمخرج أحمد حسن؟
شكرًا لوقوفك بجانب الشباب، وشكرا لأنك تؤمن بنا دائمًا، ولأنك تسعى دائمًا لكى تقدمنا للسوق بالشكل الصحيح، وشكرا على مهنيتك وإحترامك وفنك.
هل سنرى أحمد والي مجددًا كإعلامي؟
أكيد سأعود مرة أخرى للبرامج التليفزيونية، وببرنامج أحلم به، ولكن ليس الآن.
التعليقات