دينا داوود: فخورة بأنني المصرية الوحيدة على قائمة Hoteliers Web لأفضل 25 موظف (حوار)

كتبت: سلمى شافعي

دينا داوود إحدى السيدات المصريات الناجحات اللاتي سعين من أجل تحقيق حلمهن، في مجال الماركتينج والتسويق والعلاقات العامة.

إلى أن حققت حلمها وأصبحت مديرة الإتصالات التسويقية بفندق ماريوت شرم الشيخ، ومن ثم تم اختيارها ضمن أفضل 25 موظف في مجال التسويق والعلاقات العاملة لعام 2021 في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، وذلك وفقا لقائمة ومنصة Hoteliers Web التي تربط العاملين في مجال الفنادق من جميع أنحاء العالم.


وكان لمجلة “عود”، حوار خاص مع دينا داوود كشفت فيه لنا عن دراستها في هذا المجال وعن أحلامها وعن التحديات التي واجهتها في هذا المجال، كما أنها قدمت النصائح للمُقبلين على هذا المجال، وإلى نص الحوار…

في البداية حدثيني عن “دينا داوود” وعن دراستك ؟

دينا داوود خريجة كلية الفنون الجميلة أعمل في مجال الماركتنج منذ دراستي في الكلية في مجال المعارض، ومن ثم عملت في شركات ماركتنج وأجريت عدة حملات تسويقية لعدة شركات، وأحببت المجال الذي أعمل به، رغم إختلافه عن دراستي.

ومن ثم أحببت أن أدعمه بالدراسة، وسافرت بالفعل لندن وأخذت عدة كورسات في مجال الماركتينج، وأجريت معادلة لعمل الماجيستير في مجال الماركتينج، مكثت أكثر من عامان في لندن، أخذت فيهم الماجيستير.

ماذا عن الكورسات التي أخذتيها في مجال التسويق؟

أخذت في لندن دبلومة كان يوجد بها ديجيتال ماركتينج، وبراندنج، وأكثر ما أحببته في الماركتينج جزء البراندنج.

ماذا عن المناصب الذي توليتيها من قبل إلى وظيفتك الحالية؟

أشتغلت بعد الكلية في شركة تسويق لمدة 6 سنوات إلى أن وصلت إلى منصب Account Manager، ومن ثم درست وبعد الدراسة والمعادلات عملت في مجال الفنادق العالمية في عام 2017 وبدأت من الصفر إلى أن وصلت إلى فندق رينيسانس إحدى فنادق ماريوت العالمية لشرم الشيخ.

ما الذي جذبك لمجال الماركتينج؟ 

مجال الماركتينج ممتع للغاية وأحبه جدا، لأنه يوجد به دائمًا أفكار وكريتيف، ويجب أن أكون مطلعة دائما على كل ما يدور حولي وأشاهد التريند.
وما جذبني أيضًا أنه طوال الوقت يوجد به نوع من أنواع الكريتيف، وشخصيتي لا أحب الروتين وشغل المكاتب، وهذا ما وجدته في عملي لأنني أحب الحركة وخلق الأفكار الجديدة وتنفيذها بنفسي من أ إلى ي.

ماذا عن التحديات التي واجهتك في عملك؟

عند وجود فكرة ما ويصعب ويتخوف البعض من تنفيذها، ومن المفترض أن يقنع الماركتينج الجمهور بها من أجل تنفيذها ولمعرفة نتائجها، وذلك يكثر مع وجود التريندات.

مجال الماركتينج كل يوم به جديد لابد من وجود عامل الجرأة، لكي تتم التجارب وتحقق أكبر عائد.

الكورونا وقفتنا كتير، ولكن كان لنا دور كبير كماركتينج في توعية وتنشيط السياحة في شرم الشيخ، وإقناع السياح بأن شرم الشيخ جوها معتدل وصحي ولا يوجد به أعداد كبيرة من فيروس كورونا.

ماذا عن شعورك وأنتي مرشحة ضمن أفضل 25 موظف في مجال التسويق؟

فخورة بأنني المصرية الوحيدة في هذه الجائزة، وفخورة أيضًا إنني أمثل بلدي مصر وشركتي، وفخورة إنني حصلت على هذه الجائزة باسم الفندق وأن مجهودي ودراستي جاء بفائدة، هذه الجائزة أعطتني دافع كبير لكي أعمل أكثر وأكثر.


ما الذي جذبك لقبول وظيفتك في مجال الفنادق؟

تركيزهم على البراندنج، والبراندنج ستايل منذ بداية، منذ بداية دخول الضيف الفندق وحتى في أدق تفاصيله.
مجال العمل في الفنادق غير روتيني وهذا ما أحبه وأفضله كما قولت سابقًا، وأنا أحب هذه التجارب.

ماذا عن أصعب “ديل” واجهك وفي نهاية الأمر حقق نجاحًا كبيرًا فيما بعد الكورونا؟

أصعب ديل واجهته كان خاص بالتسويق وإعلانات على السوشيال ميديا، لعدة دول لم تفتح بعد مطاراتها لمصر في فترة ما بعد الكورونا.

وكانت مخاطرة كبيرة بالنسبة لنا في تواجدهم معنا في الفندق، وبالفعل تم تواجدهم معنا وتم نجاح الديل.

نحن نسير على نفس النهج والقوة، بعد الكورونا علمتنا كل ماهو جديد والحديث مع الضيف ومعرفة إحتياجاته وتوفيرها والإعلان عن توافرها مهم للغاية.

الشغل حاليًا أصبح يدور بشكل “اللايف” أكثر من نشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه الطريقة تجذب السياح، والصدق في المعلومات هو المطلوب، وهذا ما يحدث في اللايف أكثر منه عن الصور.

ماذا عن أكثر بروجكت تفتخرين به؟

كان يوجد بروجكت خاص بدول السعودية والأردن كبير للغاية عبر السوشيال ميديا، ونجح نجاحًا كبيرًا وحقق لنا أرقام كبيرة.
والضيوف جاءوا إلى مصر منذ أول أيام الإعلان، ومازالوا يأتون إلينا.
وهذه الدول ترددهم علينا قليل، فكان هذا البروجكت مخاطرة كبيرة، ولكنه حقق نجاحًا كبيرًا في خلال أسبوع.

ما رأيك في فكرة الإنفلونسر وهل تتعاوني معاهم لنجاح البروجكت؟

وجود الإنفلونسر يدعم الفندق وذلك لوجود المصداقية بينه وبين متابعيه.

ولكن من وجهة نظري لا أحب تواجدهم طوال الوقت، أدعيهم للفندق ولكن بإعتدال، وأصبح الجمهور يُستفز من فكرة تواجد الإنفلونسر أيضًا.

كلمة تودي أن توجهيها لأي سيدة تأمل في العمل بمجال الماركتينج؟

لا توجد كلمة “أنا صغيرة على مجال الماركتينج، أو أنا كبيرة وصعب عليّ أن أقوم بتغير كاريري”، أهم شيء هو البداية في المجال إذا كانت تحبه ولديها هدف وأفكار مختلفة.
أنصح كل سيدة أن تعمل أولا في المجال ومن ثم تقرر التخصص، وتقوم بدراسة ما جذبها.

كلمة تودي أن توجهيها لعائلتك؟

أود أن أقدم الشكر لأهلي أبي وأمي، فكل ما أنا فيه حاليا من نجاح ودعم نفسي ومادي ومعنوي يعود إليهم، فهم من شجعوني من البداية للسفر بالخارج، حتى مع عدم تواجدي في القاهرة هم أكبر داعم لي، وأود أن وأهدي لهم الجائزة.

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة