أول يوم.. عازم ولا معزوم؟ مواطنون يتمسكون بأهم عادة رمضانية رغم كورونا

رغم أجواء كورونا الاستثنائية فإن الطقوس والعادات الرمضانية مازالت تفرض نفسها على الجميع، والرغبة فى التجمعات والزيارات العائلية حاضرة وإن كانت غير مُحبذة فى ظل الظروف الحالية حرصاً على تحقيق التباعد الاجتماعى وعدم انتشار الفيروس إلا أنها تبقى التزاماً وطقساً غير قابل للتأجيل أو الإلغاء لدى الكثيرين خاصة أنها «العادة» التى شبَّوا وشابوا عليها، ويصعب عليهم خضوعها لأى استثناء. اليوم الأول من شهر رمضان هو الموعد الرسمى لتجهيز أشهى الموائد استعداداً لأول إفطار بعد الصيام على مائدة طويلة تتنافس من خلالها ربات البيوت بإعداد تشكيلة متنوعة من الأصناف والأكلات التى قاموا بتحضيرها من أجل هذا اليوم، الاستعداد الذى يتضاعف فى حال كان التجهيز لـ»عزومة» العائلة.

محشى بكل أنواعه وملوخية وفراخ أو بط.. تكاد تكون هذه هى الوجبة الرسمية على معظم موائد أول أيام رمضان والتى ينتظرها ويستعد لها الجميع، ولكن يبقى السؤال «فى أول يوم.. أنا عازم ولا معزوم؟» رغم قيود كورونا التى تحيط برمضان «الثاني» على التوالى بعد كورونا وتستلزم تجنب التجمعات فلم يستطع الكثيرون تغيير العادة على الأقل لأهم «عزومتين» فى الشهر حرصاً على طقس ثابت وعادة متأصلة موروثة منذ سنوات طويلة مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة كالحضور بالكمامة واستخدام الكحول.

ليأتى السؤال التالى «أمى ولاَّ حماتي؟»، خياران مطروحان أمام كل زوج وزوجة قبل حلول رمضان بهدف اختيار مكان «عزومة» اليوم الأول، فى الوقت الذى يهرب فيه بعضهم من هذا الاختيار الصعب بقرار الإفطار والمكوث فى المنزل وتثبيته كطقس مُقدَّس على أن يتم الاتفاق فيما بعد على موعد ومكان أول إفطار خارج البيت، فيما ترضى الكثير من ربات البيوت بحلول إفطار أهل الزوج أولاً لإرضائهم فى مقابل تمييز عائلة الزوجة بـ»عزومة كبيرة للعائلة» فى يوم آخر.

شارك المقال وأخبر به أصدقائك الآن

الوسوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً

القائمة