بدء الأن فعاليات نقل 22 مومياء ملكية ترجع إلى عصر الأسر الـ 17، و 18، و 19، و20، من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضهم الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
ويشارك في هذا الحدث كل من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفي وزيري الأمين العالم للمجلس الأعلى للآثار، وغادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، والمهندس أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الفنانين المصريين وسفراء دول العالم.
وقامت وزارة السياحة والآثار بإطلاق حملة دعائية كبيرة، حيث تضمنت شراء مساحات إعلانية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة للترويج لهذا الحدث في عدد من الأسواق السياحية الهامة والتي تمثل أهمية بالنسبة للسياحة المصرية، ومن بين هذه الدول السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وبيلاروسيا، وأوكرانيا، وإنجلترا، واليابان، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، وفرنسا، وألمانيا.
يذكر أن المتحف القومي للحضارة المصرية يقع بالقرب من حصن بابليون ويطل على عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بالقاهرة، وفقا للموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار، حيث تم وضع حجر الأساس في عام ٢٠٠٢م ليكون هذا المتحف واحداً من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم، وهو أول متحف يتم تخصيصه لمجمل الحضارة المصرية؛ حيث ستحكي أكثر من ٥٠ ألف قطعة أثرية مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث.
التعليقات