أعلنت شركة القلعة كود البورصة المصرية وهي شركة رائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وأفريقيا عن اختيار باكينام كفافي الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية-احدى شركات القلعة في مجال الطاقة-، ضمن «فوربس» لأقوى 100 سيدة أعمال بالشرق الأوسط وعن تكريم السيدة غادة حمودة – رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بالقلعة- بجائزة “المرأة العربية للتميز للمسئولية المجتمعية لعام 2020 ” من قبل المجلس العربي للمسئولية المجتمعية (ACSR) التابع لجامعة الدول العربية ، و تصدرها قائمة الهيئة العامة للرقابة المالية للقيادات النسائية الأكثر تميزاً لعام 2020 تقديراً لجهودها الرائدة في مجالات الاستدامة والتنمية المجتمعية و تمكين المرأة والشباب.
وتحتفي القلعة بتكريم قياداتها النسائية الرائدة وذلك في اطار ايمانها باهمية تمكين المرأة اقتصاديا ودورها الاساسي في النهوض بالمجتمع ودفع عجلة الاقتصاد المصري وتبني استراتيجية ذات اربع محاور: 1) دعم وتمكين المرأة في مجال العمل وخلق بيئة عمل مناسبة تستطيع أن تبدع المرأة من خلالها، وتمثيلها في المناصب القيادية والادارية – مبدأ “تكافؤ الفرص”، 2) وتعيين وتكريم الكفاءات النسائية المصرية في الحيز العام لخلق كوادر ونماذج نسائية ناجحة كمثال يحتذى به في مجتمع الاعمال المصري والدولي، 3) وإطلاق العديد من برامج ومبادرات التنمية المجتمعية لتدريب واعداد وتمكين المرأة والشباب وسد الفجوة بين الجنسين، 4) والتنسيق والمشاركة الفعالة في مبادرات الدولة والمؤسسات الدولية والتي من شأنها تعزيز مكانة المرأة وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين مع ادماج العنصر الذكوري بالشركة لتأييد وتمكين المرأة.
تتمثل استراتيجية الشركة في “القيادة بالقدوة” لتمكين المرأة المصرية، ودعم الكوادر النسائية في مجال العمل، وتمثيلها في المناصب القيادية والإدارية وذلك من خلال تفعيل مبدأ “تكافؤ الفرص”، حيث تمثل السيدات نسبة 25% في مجلس إدارة الشركة، و35% في مختلف المناصب القيادية العليا داخل القلعة وشركاتها التابعة، و17.4٪ في الإدارة الوسطى. وتشغل السيدات مناصب قيادية مؤثرة حيث يوجد سيدتان يشغلن منصب المدير التنفيذي و 3 سيدات يشغلن منصب المدير المالي وسيدتان رؤساء قسم. وتوفر الشركة سياسات عمل تسعي لخلق بيئة داعمة للمرأة مثل نظام ساعات العمل المرنة للموظفات أثناء وبعد إجازة الأمومة، والعودة إلى العمل لضمان استمرارية العمل وكذلك تنمية المهارات.
وتحرص القلعة دومًا على تعيين وتكريم الكفاءات النسائية المصرية في الحيز العام لخلق كوادر ونماذج نسائية ناجحة كمثال يحتذى به في مجتمع الاعمال المصري والدولي، حيث تهتم الشركة بتعيين كوادر نسائية قوية إيماناً منها بأهمية تكافؤ الفرص وسد الفجوة المبني على الكفاءة واالاستثمار في تنمية وتحفيز المواهب والقدوات النسائية وتمكينها كشريك أساسي في الادارة والمراكز القيادية. وتعتز بتكريم السيدات الرائدات اللاتي اثبتن وجودهن بشركة القلعة وشركاتها التابعة بعدد من الجوائز الدولية والاقليمية تقديراً لمجهوداتهن، فضلاً عن تكريم 9٪ من قائدات الشركة ضمن الأكثر نفوذاً في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي 2015 تبنت الشركة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي يبلغ عددها 17 هدفًا، مع التركيز على 9 من تلك الاهداف خاصة الهدف الرابع (التعليم الجيد) والهدف الخامس (المساواة بين الجنسين).
ومن احدث هذه الجوائز، باكينام كفافي ضمن قائمة «فوربس» لأقوى 100 سيدة أعمال بالشرق الأوسط للعام الثاني علي التوالي المركز ١٨، حيث ان السيدة كفافي عملت في العديد من المؤسسات التي قامت بإدارتها منذ أكثر من 25 عاماً، كما تم منحها لقب «أفضل مدير تنفيذي في قطاع الطاقة بمصر» من قبل مجلة دورية متخصصة في الاقتصاد العالمي (The Global economics Magazine) .
وقد استهلت كفافي مسيرتها المهنية بعد حصولها على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، بالعمل في قطاع الاستثمار المالي والمصرفي بالمجموعة المالية هيرميس وأثبتت جدارتها حتى تولت منصب نائب الرئيس المجموعة المالية هيرميس، و هو ما اتاح لها متابعة مسيرتها المهنية وصولا الى منصبها القيادي الراهن بشركة طاقة عربية. وتعتبر شركة طاقة عربية من الشركات التي تقود الطريق في مجال الطاقة وملتزمة بتحقيق المساواة وتمكين المراة وتوفير بيئة عمل ملائمة للكوادر النسائية و تحقيق التعددية والمساواة في مكان العمل.
كما تم في شهر مارس تكريم غادة حمودة بالجائزة رفيعة المستوى لجامعة الدول العربية بحضور السيد احمد ابوالغيط لدعم دور السيدات الرائدات في مصر والوطن العربي وتصدرت قائمة الهيئة العامة للرقابة المالية للقيادات النسائية الأكثر تميزاً لعام 2020 تكليلا لجهودها الحثيثة و البارزة في مجالات الاستدامة والتنمية المجتمعية والتمكين الاقتصادي للمرأة بشركة القلعة.
وفي هذا الاطار، أعربت حمودة عن فخرها واعتزازها وصرحت ” ان تعزيز التمكين والتكافؤ الاقتصادي للمرأة المصرية وزيادة نسبة مشاركتها في سوق العمل من مستوي ٢١٪ الحالي سيساهم في تحقيق الهدف الخامس من اهداف التنمية المستدامة في المساواة بين الجنسين وسيكون له اثر ايجابي مباشر علي نمو الاقتصاد وأداء الشركات ورفع الناتج المحلي الاجمالي بنسبة حوالي ٣٤٪، ودور القطاع الخاص هام في تمكين المرأة اقتصادياً “.
وأشادت حموده، بإنجازات تمكين المرأة سياسيا و اجتماعيا في السنوات الأخيرة مؤكده انه برغم اعتلائها أعلى المناصب الحكومية والقيادية، إلا أن الطريق لا يزال طويلاً للحد من اوجه عدم المساواه والتمييز ضد المرأة وتحقيق تمكين اقتصادي اوسع وتقلدها مناصب قيادية التي تستحقها واضافت:” نحن في اشد الحاجة لتنسيق الرؤى وتوحيد الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص لاعادة صياغة مشهد القوي العاملة في مصر ومعالجة معوقات مشاركة المرأة والقيام بدورها كشريك رئيسي في اقتصادنا وتزويدها بالمهارات المناسبة لإطلاق طاقاتها الكامنة ومواكبة احتياجات سوق العمل المتغيرة فيما بعد الجائحة والثورة الصناعية الرابعة ونتطلع للمساهمة مع فريق عمل في “محفز سد الفجوة بين الجنسين.”
و تعد حمودة من أبرز المؤيدين والمتحدثين عن قضايا الاستثمار المسئول والمسئولية الاجتماعية، والتنمية المستدامة ، والمساواة بين الجنسين، وتمكين الشباب والمرأة والتعليم، بالإضافة إلى كونها من رواد الناشطين والممارسين للاستثمار المسئول والعائد متعدد الابعاد بيئيا، واجتماعيا، واقتصاديا. هي ايضا عضوة في كل من: قائمة أكثر 50 سيدة تأثيرًا في مصر و لجنة الاستدامة في مجلس ادارة اتحاد البورصات العربية ولجنة الاستدامة بالبورصة المصرية و قائمة “فوربس” لأكثر 50 شخصية قيادية تأثيرًا بمجال التسويق والاتصال في الشرق الأوسط و مجلس ادارة هيئة التحكيم بمبادرة “تكريم” و عضو مؤسس بالشبكة المصرية لمبادرة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة و مستشار توجيهي في المعهد المصرفي المصري ومؤسسة Endeavor.
وشهدت القلعة كشريك مشارك، اطلاق الخطة التنفيذية “لمحفز سد الفجوة بين الجنسين” ممثلة في السيد/ هشام الخازندار –الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة –مع كلاً من وزارة التعاون الدولي والمجلس القومي للمرأة وهو نموذج للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص – الهدف ال 17 من أهداف التنمية المستدامة- في مصر لتعزيز تمكين المرأة وإطلاق إمكاناتها الكامنة في القوى العاملة. و تعد مصر اول دولة في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط تطلق هذا النموذج من المحفز والذي كان ايضا بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
تبنت شركة القلعة منذ نشأتها عام ٢٠٠٤ استراتيجية “الاستثمار المسئول” تركيزا على تحقيق مردود إيجابي ملموس ثلاثي الابعاد في جميع استثماراتها والمجتمعات المحيطة بها سعياً للمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، والتزاماً منها بأهمية تفعيل وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030. ولقد استثمرت شركة القلعة في مبادرات عديدة للمساهمة في تعزيز الاقتصاد، والتنمية المجتمية المجتمع خاصةً بمجال الموارد البشرية والذي يشمل دعم كلاً من المرأة والشباب .وبلغ عدد المستفيدات السيدات من برامج اعداد و تمكين المرأة من خلال منح دراسية و برامج تدريبية وريادة اعمال الى 50% والذي كان على رأسها برامج “تمكين” – للتمكين الاقتصادي للمرأة- و”ريادة” -لبناء قدرات الشباب- ومستقبلي للطلبة والمعلمين للمنح الدراسية و”تكافل” -لذوي الهمم- التابع للشركة المصرية للتكرير، بالاضافة الى مؤسسة القلعة للمنح الدراسية والذي بلغ عدد المستفيدات منها الى حوالي 90 مستفيدة منذ نشاتها وحتى الان.
التعليقات