ناقش قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة، رسالة ماجستير المقدمة من الزميل علي جمال التركي، بعنوان: “السياسة التحريرية للمؤسسات الإعلامية ذات المنصات المتعددة.. دراسة ميدانية على القائمين بالاتصال”، وذلك بحضور الدكتور محمود الجعيدي عميد الكلية.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور شريف درويش اللبان، أستاذ ورئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة (مشرفًا ورئيسًا)، والدكتور عبد الهادي النجار أستاذ الصحافة بجامعة المنصورة (مناقشًا)، والدكتورة سهير عثمان أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام بجامعة القاهرة (مناقشًا) والدكتورة منى طه أستاذ الصحافة المساعد بجامعة المنصورة.
ومنحت اللجنة الباحث درجة الماجستير بتقدير ممتاز، وذلك مع تطبيق كامل للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وتوصلت الدراسة إلى حاجة المؤسسات الإعلامية المصرية للاهتمام بتدريب الصحفيين على الأساليب الحديثة في إدارة المحتوى، والتعريف بأهمية نهج المنصات المتعددة.
وأشارت الدراسة إلى حاجة المؤسسات الإعلامية الملحة والضرورية لتطبيق اندماج كامل بين المنصات المختلفة والقضاء على إستراتيجية الجزر المنعزلة التي توسع الفجوة التحريرية والمهنية بين المنصات المختلفة داخل المؤسسة الواحدة.
وطالبت الدراسة بتعزيز استخدام المؤسسات الإعلامية للتكنولوجيا داخل المنصات المختلفة وعدم الاكتفاء بالاستخدامات البسيطة في التواصل فقط، بل من الضروري استغلال التكنولوجيا في التقرب من الجمهور وتحليل أدائه وسلوكياته والوصول إلى احتياجاته الإعلامية.
كما طالبت الدراسة، بضرورة تحقيق الأمان الوظيفي للقائمين بالاتصال، وذلك عبر تعزيز معايير الكفاءة في تعيين القيادات بداخلها، وإيجاد لوائح منظمة للأجور والمرتبات.
واتضح من خلال نتائج الدراسة حاجة المؤسسات الإعلامية إلى مزيد من الإمكانات المادية والتطوير التقني والفني، بالإضافة إلى كوادر بشرية لكي تستطيع التحول إلى مؤسسات متكاملة متعددة المنصات.
كما طالبت الدراسة بتعزيز دور نقابة الصحفيين في مجال التدريب للارتقاء بمهارات القائمين بالاتصال، لكي يكون لها دور أساسي في تنمية مهارات أعضائها وتوفير الدورات المتقدمة.
التعليقات