قالت الدكتورة راندا رزق، مستشار وزيرة التضامن للمسئولية الاجتماعية والدعم الفنى، إن وزارة التضامن الاجتماعى تنتهج نهجًا جديدًا وهو تحقيق التمكين الاقتصادى للفئات الأولى للرعاية،خاصة للفئات القاردة على العمل، مشددة على أن الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادى جناحان يكملان بعضهما البعض.
وأضافت رزق خلال تصريحات صحفية لها اليوك أن نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أطلقت بالأمس خلال زيارتها لمحافظة بنى سويف قافلة «كساء وغذاء» لأسر بلا مأوي مقدمة من المجلس العربي للمسئولية المجتمعية ومؤسسة حياة للتنمية المستدامة، وهذه القافلة تضم ٤٠٠ كيلو لحوم، و٢٠٠ كرتونة تموينية، و٢٠٠ بطانية ، و٢٠٠ عباءة فاخرة، و٢٠٠ قطعة ملابس أطفال، وسيتم توزيعها علي أطفال وبنات مؤسسة الدفاع الاجتماعي، ودار الرعاية الاجتماعية ببني سويف، وكبار بلامأوي رجال وسيدات علي مستوي الجمهورية.
وشددت على أن هذا الأمر يؤكد الدور الفاعل للمجتمع المدنى والمسئولية المجتمعية لتلك المؤسسات والتى تدعو للتشارك والتناغم مع الدولة.
وأشارت مستشار وزير التضامن الاجتماعى للمسئولية الاجتماعية إلى أن مؤسسة المستقبل الأمين ضربت مثالًا رائعًا على دور المسئولية المجتمعية للرجال الأعمال، وذلك بعد قيامها بافتتاح دار الأيدى الأمينة ببنى سويف، وهى أول دار لرعاية الفتيات بلا مأوى فى صعيد مصر، حيث تم تجهيزها على أفضل المستويات وتقدم أفضل الخدمات.
تابعت: كما أن المؤسسة لم تتوقف عند هذا الحد، بل قامت وزيرة التضامن الأجتماعى بالامس أيضًأ بوضع حجر الأساس لمشروع مؤسسة المستقبل الأمين للخدمات المتكاملة بمحافظة بني سويف والذى يقام على مساحة ٣٥٠٠ متر ،ويتضمن دارًا للفتيات بلا مأوي، ودارًا لرعاية المسنين، ودارًا لرعاية الاطفال الأيتام معلومي وكريمي النسب والاطفال بلامأوي ، كما يضم أيضًا مركزا طبيا متكاملا، وحضانة نموذجية، ومدرسة مجتمعية ، وقاعة متعددة الاغراض، مطالبة بتكرار هذا الامر فى محافظات الجمهورية المختلفة.
التعليقات