تخصص إذاعة «نجوم إف.إم» الأسبوع الجاري لتكريم السيناريست الراحل وحيد حامد، الذي وافته المنية يوم السبت الماضي 2 يناير عن عمر ناهز 77 سنة، من خلال برامجها المتنوعة، بإطلاله على مشواره الفني وأعماله وشهادات من أبرز الفنانين الذين تعاونوا معه.
ويخصص الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى حلقة برنامجه «لدي أقوال أخرى»، اليوم الأربعاء، عن أعمال السيناريست الراحل باستضافة الناقد السينمائي رامي عبد الرازق.
كما تحتفي المذيعة إنجي علي في حلقة «أسرار النجوم» على «نجوم إف.إم»، الخميس، بالسيناريست الراحل من خلال شهادات مختلفة بمداخلات هاتفية مع أبرز النجوم الذين عملوا معه في أعماله السينمائية والتلفزيونية على مدار تاريخه.
وكان الكاتب أحمد مراد، تناول في حلقة أمس الثلاثاء من برنامجه «التوليفة» على «نجوم إف.إم» مسيرة حياة الكاتب الراحل وحيد حامد منذ النشأة والظروف المادية الصعبة لأسرته، ثم تحوّله للدراسة بكلية الآداب وكتابة القصة القصيرة ثم عمله بالصحافة حتى دخوله عالم السيناريو بفيلم «طائر الليل الحزين».
وكانت من بين الإطلالات الأخيرة للكاتب الكبير وحيد حامد إعلاميًا قبل وفاته، من خلال إذاعة «نجوم إف.إم»، حيث قال في مداخلة لبرنامج «نهاية جديدة» مع سارة النجار وفريدة الخادم، إن الكاتب يهتم خلال مشروعه أن يتناول قضية أو مشكلة تخص حياة الناس، حيث يبدأ في كتابتها بعناية شديدة ويتعامل معها بخصوصية شديدة جدًا، موضحًا: «أكتب الشخصيات زي ما أنا حاسسها ثم أرسل السيناريو إلى المخرج وممكن يأخذ رأيي في شخصية سواء نستعين بها أم لا؟، وهذا مهم لأن تلك الشخصيات هي من صنع خيالي».
السيناريست الراحل وحيد حامد قدم أكثر من 80 نصًا بين السينما والتلفزيون من أبرزهم: «أحلام الفتى الطائر»، «الإنسان يعيش مرة واحدة»، «الغول»، «غريب في بيتي»، «الهلفوت»، «آخر الرجال المحترمين»، «البريء»، «الراقصة والسياسي»، «الإرهاب والكباب»، «اللعب مع الكبار»، «العائلة»، «النوم في العسل»، «طيور الظلام»، «معالي الوزير»، «عمارة يعقوبيان»، «دم الغزال».
وحصل وحيد حامد على عدد كبير من الجوائز آخرها جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي والذي احتفى به في دورته المنتهية مؤخرًا قبل وفاته، إلى جانب: جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، جائزة النيل، الجائزة الفضية من مهرجان ميلانو بإيطاليا، جائزة نجيب محفوظ عن مجمل أعماله الدرامية التليفزيونية، وغيرها.
التعليقات