توقع هاني البنداري رئيس مجلس إدارة شركة صروح للتطوير والاستثمار العقاري، أن يشهد العام المقبل 2021 مزيدا من الاستقرار والنمو في السوق العقاري المصري، مع طفرة في معدلات البيع بالمشروعات العقارية التي يتم تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصة مع اقتراب الانتهاء من الأعمال الإنشائية للحي الحكومي، والبدء في مرحلة التسكين المبدئي مطلع العام الجديد.
وقال البنداري خلال فعاليات وضع حجر الأساس لمشروع سيتاديل بمشاركة أعضاء مجلس الإدارة ومجموعة من خبراء التطوير العقاري على رأسهم فاروق سيد احد اهم اليوتيوبر في الامارات المشهورين لترويج العقارات، انه من المنتظر أن يشهد العام الجديد زيادة في أسعار الوحدات تتراوح ما بين 10% إلى 15%، نظرا لمعدلات الطلب المتوقعة لتعويض قرارات الشراء المؤجلة من العام الماضي، مؤكدا أن الفترة الحالية هي التوقيت المثالي لاتخاذ قرار الشراء، خاصة الباحثين عن فرص استثمارية حقيقية، لافتا إلى أن التجارب والخبرات السابقة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاستثمار العقاري كان وسيظل هو الأكثر استقرارا وربحية.
وعن سيتاديل قال البنداري أنه سيغير مفهوم التطوير العقاري للمشروعات التجارية والإدارية التي تخاطب مجتمع المال والأعمال. حيث تصل تكلفته الاستثمارية إلى نحو مليار جنيه نظرا لما تتمتع به تصميماته الهندسية التي وضعها الاستشاري العالمي رائف فهمي، – الحائز على العديد من الجوائز العالمية في مجال تصميم المدن والمشروعات العقارية العملاقة – من خصوصية شديدة تجعله تحفة معمارية على مساحة بنائية تصل إلى 22 ألف متر مربع. يتم تنفيذه على مدار 3 سنوات تبدأ في نهاية 2020.
وأوضح البنداري أن سيتاديل يعد حالة معمارية فريدة فهو يقع في واحدة من أهم المواقع الإستراتيجية بقلب العاصمة الإدارية، بحي المال والأعمال، ويطل مباشرة على الحديقة الرئاسية ويبعد 50 مترا فقط من منطقة الوزارات ونحو 150 مترا من البنك المركزي وأقل من 100 متر من مبنى البورصة الجديد وهي أول منطقة سيتم افتتاحها العام القادم في العاصمة الإدارية.
وأشار إلى أن المشروع يتكون من مبنيين يتميز كل منهما بهوية خاصة تلبى جميع احتياجات الافراد والشركات المحلية والعالمية الباحثة عن مقر لها بالقرب من الحي الحكومي، ويتكون كل مبني منهما من دور أرضى و7 أدوار عليا، تم تخصيص الدور الأرضي والأول منها للوحدات التجارية المختلفة كالمحال والمطاعم والكافيهات، بمساحات تتراوح من 80 إلى 250 مترًا، وباقي الأدوار تم تقسيمها بين الوحدات الإدارية والعيادات، بمساحات تبدأ من 40 إلى 60 مترًا مربعًا قابلة للدمج، كما يتيح المشروع للعملاء فرصة تملك نصف دور أو دور بالكامل.
وأكد البنداري أن القدرة على تنفيذ المشروعات هي رهان الشركات الراغبة في حجز مكان لها وسط المنافسة الكبيرة في سوق العاصمة الإدارية وفى هذا الإطار وضعت صروح خطة تنفيذ مدروسة لجميع مشروعاتها فى العاصمة وهما مشروعي “انترادا و”سيتاديل”.
التعليقات