استقبلت عبير عصام رئيس مجلس الأمناء للمجلس العربي لسيدات الاعمال، عدد من رجال الأعمال المصريين والليبيين وعلى رأسهم هاني سفراكس رئيس مجلس إدارة الغرفة الاقتصادية المصرية الليبية المشتركة، وهاني امام – المستشار الاقتصادي للغرفة الاقتصادية المصرية الليبية المشتركة، ويأتى ذلك فى سياق بحث سبل دعم العلاقات الثنائية في مجالات قطاع الأعمال والاستثمار مع الجانب الليبي، بالاضافة إلي فتح قنوات التواصل بين الطرفين خلال الفترة المقبلة.
وقالت عبير عصام رئيس مجلس الأمناء للمجلس العربي لسيدات الاعمال، أن “العربي لسيدات الأعمال”، يبحث سبل دعم التعاون المشترك مع الجانب الليبي بمصر بهدف الوقوف علي المشكلات التي تواجههم، بالإضافة إلي سبل دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية بين مجتمع الاعمال المصري ونظيره الليبي، مضيفة اننا نسعي لتطبيق توجهات الدوله في دعم العلاقات بين مصر وليبيا سواء الاقتصادية او الاجتماعية او الثقافية، مشيرة الى الدور العربي الذى تقوده مصر لدعم استقرار كافة الدول العربية الشقيقة، وهو ما أكده سيادة الرئيس السيسي خلال زيارته الأخيرة لفرنسا.
كما أشارت عبير عصام للدور الرئيسى الذي يمثله الحوار المشترك لعمل شراكة اقتصادية حقيقية فى قطاع الاعمال، مضيفة أن هناك ضرورة للتواصل مع كافة الجهات الممثلة لمجتمع الأعمال بمصر بهدف وضع خطوط حقيقية لدفع الاستثمارات بالمنطقة حيث ان الشراكة لن تتم إلا من خلال الحوار والوقوف على المشكلات التي تواجة كلا الجانبين. ومنها تيسير المعاملات المالية والبنكية، واقامة منطقه تجاره حرة بين البلدين، وتحسين ظروف العمل للعمالة المصرية.
من ناحيته قال هاني سفراكس رئيس مجلس إدارة الغرفة الاقتصادية المصرية الليبية المشتركة، أن هناك إهتمام ملحوظ من الجانب المصري بتعزيز العمل مع الجانب الليبى وان كان مازال هناك العديد من المعوقات الخاصة بآليات دعم الاستثمار بين الدولتين.
وأشار سفراكس، أن هناك جهات اقتصادية بليبيا لديها بيانات بجميع رجال الأعمال الليبيين القادرين علي البدء فوراً في دعم العلاقات الثنائية مع نظرائهم من رجال الأعمال المصريين، مطالباً بضرورة وضع حلول جذرية للمعوقات التي قد تواجهم وتواجه المستثمرين الليبيين بمصر لتحقيق المصلحة المرجوة للجهتين، كما أكد على ضرورة أن يكون التعامل من خلال قناة رسمية من الحكومة المصرية لتيسير تلك المعوقات”.
وطالب سفراكس، بضرورة تيسيير اجراءات دخول الليبيين من المنافذ البرية وعلي رأسها منفذ السلوم، حيث أن مصر تعد المنفذ الأساسي لكل الليبيين مضيفاً ايضاً أن تحريك شركه مصر للطيران لنقل الليبيين من مطار بني غازي الي مطار القاهرة أو مطار سفنكس وفق موافقات أمنية لمن هم تحت ال45 سنه، يُعد أحد الخطوات الهامة والبناءة التى سوف تخدم مصلحة الجهتين.
من جانبه قال الدكتور هاني أمام المستشار الاقتصادي للغرفه الاقتصادية المصرية الليبيه المشتركة، إن التجارة بليبيا قائمة، والحكومة المصرية قادرة علي الدخول لليبيا بصورة كبيرة، وأضاف أن دور مصر الريادى كقائدة للعرب يُهيأ لها القدرة على نقل خبراتها فى تقديم الدعم للمؤسسات الليبية.
التعليقات