وإيمانا بأهمية الآثار والحضارة المصرية القديمة رصدت “مجلة عود “، أهم القطع الأثرية والمومياوات الملكية التي سيتم عرضها في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط وذلك بعد الانتهاء من اعمال تطويره وافتتاحه يوم الجمعة المقبلة.
تمثال للملك مرنبتاح:
يعد هذا التمثال من أضخم التماثيل التي عُثر عليها للملك مرنبتاح، حيث يصل ارتفاعه إلى حوالي 2.60 متر وعرضه واحد متر، وعمقه 0.75 متر ووزنه لأكثر من أربع أطنان.
والتمثال منحوت من حجر الجرانيت الوردي الذي قطع من محاجر أسوان، ويصور الملك مرنبتاح وهو يمسك بيد المعبودة حتحور التي تقف إلى يساره، وهما يرتديان التاج المزدوج، والتمثال مزين بنقوش من الكتابة الهيروغليفية من الأربعة جهات لألقاب الملك وحتحور.
المعبودة حتحور
حتحور هي معبودة مصرية قديمة، وهي معبودة السماء، والحب، والجمال، والسعادة، والموسيقى، والخصوبة، سميت قديما باسم بات ووجدت على لوحة نارمر، وكان يرمز لها بالبقرة، وتارة في صورة امرأة لها أذنا بقرة، عبادتها كانت ما بين مدينة الأشمونين بالقرب من الفيوم ومدينة أبيدوس.
المومياوات الملكية
أعلنت وزارة السياحة والآثار أنه سيتم نقل 22 مومياء من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضهم الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وقامت وزارة أيضًا خلال الفترة الماضية بعمل بروفات لعملية النقل، حيث يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس السيسى، بإتمام الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، وذلك على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة.
وأضافت الوزارة أنه سيتم نقل 17 تابوتا ملكيا ترجع إلى عصر الأسر “17، 18، 19، 20″، ومنها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثانى، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتى الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتارى زوجة الملك أحمس.
جدير بالذكر أن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، وايرينا بوكوفا مدير عام منظمة اليونسكو سابقًا، قد افتتاح قاعة للعرض المؤقت بالمتحف القومي للحضارة المصرية عام ٢٠١٧.
التعليقات