أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة “فولكان بوزكير”، أن سلطنة عُمان بقيادة السلطان هيثم بن طارق، تتسم بالحِكمة والواقعيّة وتستند إلى إرث حضاري عريق، مشيداً بالسياسة الخارجية للسلطنة، وموضحاً أن عقيدتها السياسيّة تقوم على احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وهو ما أكسبها احتراماً دولياً.
وقال “فولكان بوزكير” إن العالم يحتاج إلى دول مثل سلطنة عُمان، التي تسعى إلى رأب الصدع بين الدول، وتدعم حل الخلافات بالطرق السلميّة، وتشجع على بناء الثقة بين الدول والشعوب.
جاء ذلك خلال لقاء أقامه مندوب عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور محمد بن عوض الحسّان، في مقر وفد السلطنة بنيويورك، بحضور سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من السفراء العرب.
وتعد إشادة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بدور سلطنة عُمان وقيادتها السياسية، تكريم دولي جديد يُضاف إلى سجل السلطنة الحافل بالإشادات العالمية.. ويأتي ذلك بالتزامن مع الاستعدادات العُمانية للاحتفال بالعيد الوطني الـ 50 للنهضة، الذي يوافق 18 نوفمبر من كل عام، حيث يحتفل العُمانيون بمرور 50 عاماً على انطلاق مسيرة النهضة والتنمية وبناء الدولة الحديثة، ويكتسب احتفال هذا العام مذاقاً خاصاً، حيث إنه العيد الوطني الأول للسلطنة تحت القيادة السياسية الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق.
التعليقات