“مجلة عود” تحاور خبيرة التاروت أميرة أدلبي..وتكشف للمجلة تفاصيل جديدة عن علم التاروت

التاروت عباره كروت وله عده أنواع و يوجد التاروت الاساسي و يسمي ب اسم bassic وهي تعني الاساسيه وأنواعها مثل كروت القمر كروت الحكمه و كروت الملائكه وهذه الأسماء موجوده من قديم الزمان واذا حدث تغير ف من الممكن أن يكون أحد البلدان وضع الطابع الخاص به وكل بلد تتبع هذه الطريقه وله انتشار واسع علي نطاق العالم.

 

اختلفت الأقاويل في تاريخ التاروت حول نشأته يوجد بلاد نسبته لنفسها مثل الأوروبين قاله انهم اول من اخترعها و الصين ايضا ايطاليا لكن عندما تقوم بالنظر الي أوراق التاروت نجد أن بوجود بداخله رسومات فرعونية وبعض الرموز مثل القطط و تماثيل كتابات فرعونية يقال ان الكهنه وقت وجود الفراعنة انهم يقومو ب استخدامها للتدوين الاسرار ل حكمه معينه لأنهم كانو بارعين في علم الفلك يوجد كلام متعلق بالتاروت ان كروت التاروت لها علاقه بالماثونيه لكن الحقيقه ان هي لها علاقه بالديانه اليهوديه اكثر وبعد ذلك الكنسيه اخذتها وكل ديانه اخذت التاروت وأدخلت الطابع الخاص بها وكل ديانه منهم لها صوره في كروت التاروت لكن كل قرأ يوظف نفسه حسب القراءه اذا كان مسلم ام مسيحي ام ويهودي هو الان ليس مقتصر علي ديانه معينه أو شي معين معتمد علي حسب القارئ يقرأ بالطريقه المناسبه ويتم توظيف التاروت علي حسب رؤيه القارئ حسب الخلفيه و الديانه وهو في حاله، القراءه ليست منسوبه لأحد معين.

 

نعم.. أن مقياس التأثير في حياه الانسان يعتمد علي ميزان الانسان الداخلي وأن قرأه التاروت تأتي كاشارة توجيه ليس أكثر ولا أقل وكل شخص يطلب قرأه التاروت يكون علي حسب فكره واتجاهته من الممكن أن لا يتأثر ويعمل علي حل المشكلات قبل أن يقع في المحظور إذا العلامه توحي ب مشكله او العكس إذا كان يوجد فرحه من الممكن أن يقوم بالاستعدادت اللازمه التي تهئى الحدث المنتظر كل إنسان علي حسب تصرفاته يتأثر وتعتمد أيضا علي القرأءه حسب القارئ يوجد قارئ يقرأ ب طريقه معينه تعمل علي التخويف ويوجد قارئ يعمل علي التفائل و من هنا نقول ان القراءه فن ف إذن العاملان الاساسيان هما القراءه وميزان الانسان الداخلي

التاروت ما هو إلا رساله عليك استلام الرساله تعطيك استعداد نفسي للمواجه و طريقه المواجه في يدك انت وبس وايضا القرأءه تحتمل الصواب والخطأ من الممكن أن يكون القارئ غير منتبه او الطاقه لم تصل له جيدا.

 

قراءه التاروت تكون مبنيه علي الابراج و الطاقه.

 

قالت  أميره إن التاروت ليس له اي علاقه بالسحر ولا الأعمال وأن أوراق التاروت لها دراسه خاصه خاليه من كل هذه المفاهيم و المعتقدات وتشدد وتكرر نفس الكلمه ان التاروت ما هو إلا منبه أورساله تنهبيه للشخص يأخذها في الاعتبار.

 

أوضحت اميره، أن الاسم شئ وتاريخ ميلاد شئ آخر  مضيفة أنه أولا الاسم كل حرف يحتوي علي رقم معين هذا جدول معروف يقوم ب استخدامه علماء الفلك من قديم الزمان مجموعه الأرقام من الحروف تظهر لك نتاج معين وفي النهايه هذا يحدد لك انت في انهي منزل او فئه هذا يعني الكوكب المؤثر علي الاسم وعلي حياه الشخص وكل كوكب له صفات وخصائص معينه وعلي سبيل المثال مثلا كوكب الزهره مشهور بالجمال نجد دائما ان الأشخاص الذين من هذا الكوكب انهم جمال وبهم أشياء جميله وعلي العكس كوكب زحل كوكب به مشاكل كثيره هنا نجد الأشخاص متعبون في حياتهم الاسم مهم جدا له تأثير علي حياه الانسان و هذا الشي ليس له علاقه بالطاقات هذا قدر وهذه أشياء محدده من بدايه ولاده وتاريخ ميلاد واسم الانسان.

 

قالت  اميره أن لا يوجد توقعات محدده لنهايه سنه بأكملها تقدر أن تفصح عنها مضيفة  أن التوقعات تظهر شهر بشهر وأن لا يعلم الغيب إلا الله وقالت عن طريق التاروت أن المتبقي من نهايه السنة أن يوجد فتره حصاد لكل شي سواء كان مادي أو معنوي ولا يوجد أي شي أخر وهذه الفتره وهي الحصاد تكون لكل الابراج.

 

قالت إن يوجد أشخاص كثيره تأخذ العاطل علي الباطل وأشخاص كثيره تظلم خبراء التاروت ككل وهذه ليست حقيقه لان ليس كل الأشخاص يقومون ب استخدام التاروت في أشياء غير صحيحه وليس الكل يستخدمه في السحر او الدمج بينه وبين السحر.

وأضافت  أن التاروت علم جميل ووجد لكي يرسل رساله وعلي الانسان أن يكون عاقل ويأخذ الإيجابيات منه ويترك السلبيات ويقوم بالتلغب علي السلبيات و الطاقه السلبية وتقول لكل شخص مهتم بالتاروت ان الطاقات متغيره ولا تدوم علي شي معين مشدده علي أن يكون الامل بداخل كل من يتابع التاروت.