نظمت وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار زيارة افتراضية للمتحف المصري لوفد الأطفال أبناء الجيلين الرابع والخامس من أبناء المصريين بنيوزيلندا الذين تتراوح أعمارهم من 8 سنوات إلى 12 سنة عبر الانترنت، وذلك في إطار التعاون بين وزارة الهجرة وشركة “ويل سبرينج”، لتعميق الهوية والانتماء وغرس الحس الوطني في هؤلاء الصغار، حيث يأتي ذلك في إطار الملتقيات التي تنظمها وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج لأبناء المصريين بالخارج من الأجيال المختلفة، وفي ضوء مبادرة “اتكلم مصري” التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا لترسيخ الهوية المصرية الوطنية لدى أبنائنا بالخارج.
من جانبها وجهت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج الشكر للدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار لتعاونه الدائم في إطار مبادرات وأنشطة وزارة الهجرة ومن بينها معسكرات الأجيال الرابعة والخامسة لأبناء المصريين بالخارج، من خلال تنظيم زيارات للأماكن التراثية والآثار المصرية، مشيرة لأهمية اضطلاع هذه الشريحة العمرية على تاريخ وعظمة وطنهم مما يساهم بشكل مباشر في ربطهم بمصر.
مضيفة أن وزارة الهجرة بالتعاون مع شركة ويل سبرينج تنظم هذا المعسكر عبر الانترنت نظرا لظروف انتشار فيروس كورونا بمشاركة 55 من أبناء الجيلين الرابع والخامس من أبناء المصريين بالخارج المقيمين في نيوزيلندا، ويعكس ذلك ما لهذه المعسكرات من أثر كبير وإيجابي عليهم في زيادة ربطهم بوطنهم الأم مصر، كما وجهت سيادة الوزيرة الشكر لأولياء أمور هؤلاء الأطفال على اهتمامهم الكبير بانضمام أبنائهم إلى هذا المعسكر.
كما أشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى الإطلاق الرسمي الذي أعلنته الوزارة مؤخرًا لمبادرة “اتكلم مصري” ودخولها حيز التنفيذ، مؤكدة أن هذا المعسكر يشمل ضرورة تعلمه المشاركين فيه للهجة المصرية وممارستها، بما يسهم في تسهيل تعاملهم مع أشقائهم في مصر عند زيارتها، لافتة إلى أن النجم المصري العالمي “مينا مسعود” – بطل الفيلم الشهير “علاء الدين”- هو سفير مبادرة “اتكلم مصري”، ثم اختتمت حديثها إليهم بعرض الفيديو الترويجي القصير للمبادرة والذي يقدمه النجم العالمي.
و أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إلى استعداد الوزارة لفتح المواقع والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة لابناء المصريين بالخارج من الاجيال المختلفة ضمن مبادرة ” اتكلم مصري” وذلك لرفع الوعي الأثري لديهم وروح الانتماء لوطنهم بالاضافة إلى التعرف بصورة أعمق عن حضارة بلدهم العريقة مما يعمل على ترسيخ الهوية المصرية والوطنية لدى ابنائنا بالخارج.
من جانبها، رحبت السفيرة دينا الصيحي، سفيرة مصر لدى نيوزيلندا، بالسيدة وزيرة الهجرة وأثنت على تعاونها الجاد والكبير لتنظيم وإطلاق هذا المعسكر، كما رحبت بطاقم العمل في شركة ويل سبرينج، مشيدة بجهودهم في إنجاح المعسكر من خلال عدة أنشطة تسهم في تعريفهم بما تمتاز به مصر ثقافيا وسياحيا وحضاريا.
التعليقات