تجهيز حقيبة الولادة يفضّل تجهيز حقيبتين عند التوجّه إلى المستشفى للولادة، إحداهما مخصصة لغرفة الولادة والوقت الذي يلي إنجاب الطفل مباشرة، والحقيبة الثانية مخصصة لما بعد الولادة، والتي يمكن الإبقاء عليها داخل السيارة، فقد تكون الولادة بسيطة، مما قد يتيح الخروج من المستشفى في نفس اليوم، مع ضرورة مراعاة سياسة المستشفى المتوجّه إليه، إذ تختلف المستشفيات في سياساتها فيما يخصّ المستلزمات التي يُسمح للمرأة الحامل بإحضارها معها عند الإنجاب، وبما أن مساحة الغرفة قد تكون صغيرة، والخزانة الموجودة في جناح ما بعد الولادة بجوار السرير صغيرة أيضاً، فلا بد من التنبيه إلى ضرورة عدم الإكثار من المستلزمات.
أولًا – مقتنيات الأم:
– فوط صغيرة:
وهي من المقتنيات الضرورية التي تحتاجها الحامل لعدم إصابتها بعدوى نتيجة استخدام “فوطة غير شخصية”.
– ملابس قطنية:
يفضل ارتداء الملابس القطنية الرقيقة، للشعور بالراحة وسهولة الحركة، كما أنها تحافظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية.
– فوط صحية:
تتعرض المرأة لحالة من النزيف في حالة الولادة القيصري، وكذلك في حالة الولادة الطبيعي، لذلك لابد من الاحتفاظ بالفوط الصحية خلال رحلة الوضع إلى المستشفى للتخلص من هذه المشكلة.
– مستحضرات التجميل:
قد تحتاج بعض مستحضرات التجميل لإخفاء علامات التعب والإرهاق المصاحبة لعملية الوضع، خاصة إذا كانت ستظل في المستشفى لعدة أيام.
– مستحضرات العناية بالجسم:
يفضل وضع الشامبو والصابون، الخاص بالأطفال في حقيبة الولادة، ولكن يشترط أن تكون آمنة على الجلد.
ثانيًا- احتياجات الطفل:
– ملابس المولود الجديد، ويجب أن تكون قطنية لراحة الطفل ولكونها أيضا آمنة على الجلد والبشرة.
– بطانية المولود، لا بد من اقتنائها قبل الذهاب إلى المستشفى، وذلك لوضعها حول الجنين بمجرد ولادته لتحافظ عليه وعلى درجة حرارة الجسم.
– الحفاضات الخاصة بالرضيع.
– مرهم الحماية من فطريات الحفاضات.
– صابون استحمام ملائم للرضيع.
– دواء لتعقيم سرة الرضيع، هام جدا حتى لا تكون أرضا خصبة للفطريات.
توجد بعض المستلزمات التي يُفضّل تركها في المنزل، والتي تتلخّص بالأشياء الثمينة والمجوهرات، والمبالغ المالية الكبيرة، بالإضافة إلى الأدوية بما فيها الفيتامينات، ومضخة الثدي، بسبب توافرها في المستشفى.
التعليقات