أكد الدكتور أحمد الشافعي الباحث في شئون الاثرية، أن مشروع المتحف المصري الكبير بميدان الرماية يعد من أهم وأكبر المشروعات القومية التي تعمل عليها الدولة المصرية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
وأضاف الشافعي خلال تصريحات خاصة لـ”مجلة عود”، أن مشروع المتحف بدء العمل به منذ عام 2002، علي أن يتم تسلم المشروع خلال عام 2012، موضحًا أنه توقف العمل بالمشروع بسبب أحداث ثورة يناير.
وأشاد الدكتور احمد بالضوابط والإجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع الجهات المختصة لعودة النشاط السياحي وذلك بالتنسيق مع وزارتي الصحة والطيران وفق لمعايير منظمة الصحة العالمية.
وقال إن تمثال الملك رمسيس الثاني أحد أهم القطع الأثرية المعروضة المتحف المصري الكبير، حيث يبلغ طوله 11م، ويزن 83 طنًا، وقد شُيد من الجرانيت الأحمر، ويبلغ عمره حوالي 3200 سنة، حيث تم نقله إلى بهو الاستقبال في 25 يناير 2018م.
جدير بالذكر أن الملك رمسيس الثاني كان قد وقع على أول معاهدة للسلام، والتي تعكس سياسة الدولة المصرية وحرصها على إرساء مبادئ السلام والاستقرار منذ فجر التاريخ.
التعليقات