أعلنت شركة ” ليجو ” الدنماركية أنها قررت التبرع بأربعة ملايين دولار ل مكافحة العنصرية فيما يحتج العالم على إرهاب الأجانب والعنف العنصري.
وقالت الشركة، في بيان أرسل لوكالة فرانس برس، إن هذه التبرعات مخصصة “لمنظمات أمريكية (…) تدعم الأطفال السود وغيرها من الجمعيات التي تعلم جميع الأطفال التسامح والمساواة” دون تحديد هوية المستفيدين.
وفي الوقت الذي يتظاهر فيه عشرات الآلاف من الأشخاص ضد العنف العنصري في الولايات المتحدة وحول العالم بعد وفاة جورج فلويد، وهو مواطن أمريكي أسود توفي على يد شرطة مينيابوليس فيما كان مقيد اليدين ولم يحاول المقاومة، أكدت ” ليجو ” أنها “تقف بجانب مجتمع السود في محاربة العنصرية وعدم المساواة”.
وقالت الشركة “مهمتنا هي إلهام بناة عالم الغد وتطويرهم، وهذا يشمل تشجيعهم على أن يكونوا متسامحين وشموليين ولطفاء”.
في عام 2019، خصصت 25 % من أرباح المجموعة لمؤسسة ” ليجو ” التي تساعد الأطفال الذين يعيشون محنا.
وفي الولايات المتحدة، أعلنت الشركة أنها علقت موقتا كل الإعلانات عبر الإنترنت، ومن المفترض استئنافها خلال الأيام المقبلة.
التعليقات